أعلنت النيابة العامة المصرية انتهاء التحقيقات في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي بعد سنة على رحيله، مؤكدة أن الوفاة لم تكن نتيجة اعتداء مباشر أو شبهة جنائية، بل ناجمة عن أزمة صحية مفاجئة تزامنت مع شجار داخل مستشفى بالقاهرة.
بداية المشادة داخل المستشفى
التحقيقات التي شملت تفريغ كاميرات المراقبة، وسماع الشهود، وتقارير الطب الشرعي، كشفت أن الفنان الراحل كان يرافق زوجته لتلقي جلسة علاج كيماوي في المعهد القومي للأورام بالتجمع الخامس، حين دخل في مشادة مع أحد أفراد الأمن بسبب منعه من الدخول.
تبادل للصفعات وتدهور مفاجئ
أظهرت اللقطات المصوّرة أن تامر ضيائي وجّه صفعة إلى فرد الأمن، الذي رد عليه بالمثل، قبل أن يتدخل الحضور لفض الاشتباك. وبعد دقائق من الحادثة، سقط الفنان مغشيًا عليه داخل المستشفى.
فشل الإنعاش وسبب الوفاة
رغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي التي استمرت أكثر من ساعتين، أعلن الأطباء وفاة الفنان. وأكد التقرير الطبي أنه لم يكن يعاني من إصابات خارجية ظاهرة، وأن الوفاة وقعت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. كما أوضحت زوجته أنه كان يعاني من مشاكل قلبية، وأجرى عملية قسطرة قبل 3 أشهر وكان بانتظار تركيب دعامات.
ردود فعل واسعة والنيابة تحسم الجدل
وفاة تامر ضيائي بتاريخ 17 يوليو 2024 أثارت جدلًا واسعًا، لا سيما بعد تداول فيديو الواقعة، حيث تساءل كثيرون عما إذا كانت الصفعة أو الإهانة سببًا مباشراً في وفاته. إلا أن النيابة حسمت الأمر بإغلاق التحقيق نهائيًا دون توجيه اتهامات.
المسيرة الفنية للفنان الراحل
كان تامر ضيائي من الوجوه المعروفة في الدراما المصرية، وشارك في أعمال ناجحة أبرزها "صاحب السعادة"، "وش تاني"، "أبو العروسة"، و"زلزال". كما تربطه علاقة مهنية قوية بالفنان يوسف الشريف، وظهر لآخر مرة في مسلسل "فراولة" خلال موسم رمضان قبل الماضي.