كشفت مجلة "الكواكب" في عدد نادر عن تفاصيل مثيرة تتعلق بحقيبة المجوهرات الخاصة بالفنان الراحل رشدي أباظة، والتي تم فتحها بعد وفاته. الحقيبة، التي ظلت لسنوات في عهدة صديقه المقرب مراد جندي، احتوت على مقتنيات شخصية تعكس جوانب متعددة من شخصية "الدنجوان" الذي ظل حتى لحظاته الأخيرة يحمل أسرارًا لم تُكشف إلا بعد رحيله.
علاقة وفاء بدأت منذ سنوات
كان رشدي أباظة يحرص دائمًا، قبل سفره خارج مصر، على تسليم حقيبته الخاصة إلى صديقه الوفي مراد جندي، والتي تضم مجوهراته وأوراقه الشخصية. وعند عودته، كان أول ما يفعله هو الذهاب إليه لاستلامها.
وفي حوار أجرته "الكواكب" مع مراد، أكد الأخير أن علاقته برشدي بدأت منذ سنوات طويلة، واشتدت مع بداية مرض أباظة في عام 1979، حيث كان لا يفارقه.
قبل وفاته.
كشفت مجلة "الكواكب" في عدد نادر عن تفاصيل مثيرة تتعلق بحقيبة المجوهرات الخاصة بالفنان الراحل رشدي أباظة، والتي تم فتحها بعد وفاته. الحقيبة، التي ظلت لسنوات في عهدة صديقه المقرب مراد جندي، احتوت على مقتنيات شخصية تعكس جوانب متعددة من شخصية "الدنجوان" الذي ظل حتى لحظاته الأخيرة يحمل أسرارًا لم تُكشف إلا بعد رحيله.
علاقة وفاء بدأت منذ سنوات
كان رشدي أباظة يحرص دائمًا، قبل سفره خارج مصر، على تسليم حقيبته الخاصة إلى صديقه الوفي مراد جندي، والتي تضم مجوهراته وأوراقه الشخصية. وعند عودته، كان أول ما يفعله هو الذهاب إليه لاستلامها.
وفي حوار أجرته "الكواكب" مع مراد، أكد الأخير أن علاقته برشدي بدأت منذ سنوات طويلة، واشتدت مع بداية مرض أباظة في عام 1979، حيث كان لا يفارقه.
قبل وفاته... أصرّ على استعادة الحقيبة
روى مراد أن رشدي، خلال رحلته إلى لندن لإجراء عملية إزالة ورم بالمخ، أوصى زوجته أن تسلّم الحقيبة له. وبالفعل، احتفظ بها مراد إلى أن استعادها رشدي بنفسه قبل دخوله مستشفى العجوزة بيوم واحد.
ومع تدهور حالته الصحية، حاول مراد معرفة مصير الحقيبة، لكن الأطباء منعوا عنه الزيارة. وبعد الوفاة، بدأ بعض أقارب أباظة في التردد عليه طلبًا للحقيبة، إلا أنه رفض تسليمها، وقرر في النهاية تسليمها لجهة رسمية مختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
لجنة رسمية لجرد محتويات الحقيبة
بناءً على بلاغ من مراد، تولت مأمورية ضرائب التركات جرد الحقيبة، وشكلت لجنة من أحمد مصطفى فواز، رجب البهنساوي، ومحمد صفي الدين. وتم فتح الحقيبة رسميًا بحضور مراد، الذي احتفظ بنسخة من محضر الجرد. وقد كشفت المجلة عن صورة للمحضر وأبرزت محتوياته.
محتويات متنوّعة بين الرمزية والخصوصية
جاءت محتويات الحقيبة مفاجئة ومثيرة، حيث ضمت:
قطع دينية ورمزية:
مصحف معدني ومصحفان ورقيان صغيرا الحجم.
دلايات مكتوب عليها "الله" و"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
سلسلة تنتهي بتمثال بوذا.
سلسلتان تنتهيان بصليب مرسوم.
دلاية عليها صورة السيدة العذراء مريم.
مجوهرات وأحجار كريمة:
أكثر من 20 خاتمًا من الذهب والمعادن المختلفة، بعضها يحتوي على فصوص ملونة.
6 دبل من الذهب الأبيض والأصفر.
4 سلاسل بأشكال وأحجام متنوعة.
6 دلايات من معادن مختلفة، بعضها مزيّن بفصوص.
إكسسوارات شخصية:
دبوس كرافتة عليه عملة الملك فؤاد.
أزرار قمصان من معادن متعددة وفصوص مختلفة.
ساعة يد لا تعمل.
ميداليات باسم رشدي.
علب سجائر معدنية، إحداها منقوشة بالحروف الأولى من اسمه.
محتويات غريبة:
زجاجة قطرة "بيزولين".
4 علب كبريت.
مشط أبيض.
3 أقلام جاف.
علبة دواء.
كيس قماشي أحمر فيه دلاية عليها "الله" بحجر أحمر.
انعكاس لتنوع الشخصية
أثارت هذه المحتويات تساؤلات كثيرة حول شخصية رشدي أباظة، حيث جمعت بين الديني، الرمزي، والغرائبي. فالمصحف بجانب الصليب، وتمثال بوذا إلى جوار دلايات "الله"، تعكس شخصية متعددة الأبعاد، ثرية بالتجارب والتناقضات.
الحقيبة التي بقيت صامتة.. حتى النهاية
حقيبة رشدي أباظة، التي رافقته في حياته وظلت مغلقة حتى بعد موته، لم تكن مجرد صندوق مجوهرات، بل كانت اختصارًا لمسيرة رجل عاش الحياة بكل ما فيها من تنوّع وغموض وخصوصية... أصرّ على استعادة الحقيبة
روى مراد أن رشدي، خلال رحلته إلى لندن لإجراء عملية إزالة ورم بالمخ، أوصى زوجته أن تسلّم الحقيبة له. وبالفعل، احتفظ بها مراد إلى أن استعادها رشدي بنفسه قبل دخوله مستشفى العجوزة بيوم واحد.
ومع تدهور حالته الصحية، حاول مراد معرفة مصير الحقيبة، لكن الأطباء منعوا عنه الزيارة. وبعد الوفاة، بدأ بعض أقارب أباظة في التردد عليه طلبًا للحقيبة، إلا أنه رفض تسليمها، وقرر في النهاية تسليمها لجهة رسمية مختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
لجنة رسمية لجرد محتويات الحقيبة
بناءً على بلاغ من مراد، تولت مأمورية ضرائب التركات جرد الحقيبة، وشكلت لجنة من أحمد مصطفى فواز، رجب البهنساوي، ومحمد صفي الدين. وتم فتح الحقيبة رسميًا بحضور مراد، الذي احتفظ بنسخة من محضر الجرد. وقد كشفت المجلة عن صورة للمحضر وأبرزت محتوياته.
محتويات متنوّعة بين الرمزية والخصوصية
جاءت محتويات الحقيبة مفاجئة ومثيرة، حيث ضمت:
قطع دينية ورمزية:
مصحف معدني ومصحفان ورقيان صغيرا الحجم.
دلايات مكتوب عليها "الله" و"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
سلسلة تنتهي بتمثال بوذا.
سلسلتان تنتهيان بصليب مرسوم.
دلاية عليها صورة السيدة العذراء مريم.
مجوهرات وأحجار كريمة:
أكثر من 20 خاتمًا من الذهب والمعادن المختلفة، بعضها يحتوي على فصوص ملونة.
6 دبل من الذهب الأبيض والأصفر.
4 سلاسل بأشكال وأحجام متنوعة.
6 دلايات من معادن مختلفة، بعضها مزيّن بفصوص.
إكسسوارات شخصية:
دبوس كرافتة عليه عملة الملك فؤاد.
أزرار قمصان من معادن متعددة وفصوص مختلفة.
ساعة يد لا تعمل.
ميداليات باسم رشدي.
علب سجائر معدنية، إحداها منقوشة بالحروف الأولى من اسمه.
محتويات غريبة:
زجاجة قطرة "بيزولين".
4 علب كبريت.
مشط أبيض.
3 أقلام جاف.
علبة دواء.
كيس قماشي أحمر فيه دلاية عليها "الله" بحجر أحمر.
انعكاس لتنوع الشخصية
أثارت هذه المحتويات تساؤلات كثيرة حول شخصية رشدي أباظة، حيث جمعت بين الديني، الرمزي، والغرائبي. فالمصحف بجانب الصليب، وتمثال بوذا إلى جوار دلايات "الله"، تعكس شخصية متعددة الأبعاد، ثرية بالتجارب والتناقضات.
الحقيبة التي بقيت صامتة.. حتى النهاية
حقيبة رشدي أباظة، التي رافقته في حياته وظلت مغلقة حتى بعد موته، لم تكن مجرد صندوق مجوهرات، بل كانت اختصارًا لمسيرة رجل عاش الحياة بكل ما فيها من تنوّع وغموض وخصوصية.