أعلنت عائلة الفنانة البرازيلية الشهيرة بريتا غيل، عن وفاتها يوم الأحد 20 يوليو\تموز، عن عمر ناهز 50 عاماً، أثناء تلقيها العلاج من مرض السرطان في أحد مستشفيات مدينة نيويورك الأميركية.
وجاء في بيان رسمي نُشر عبر حسابها على إنستغرام، أن النجمة، واسمها الكامل بريتا ماريا جاديليا غيل موريرا، "رحلت بعد رحلة طويلة وشجاعة من مقاومة السرطان"، دون تحديد موعد إعادة جثمانها إلى البرازيل حتى الآن.
وداع عائلي
ووفق ما نشرته مجلة "بيبول"، فإن مراسم التشييع ستُقام في مدينة ريو دي جانيرو، على أن يُفتح المجال أمام الأصدقاء والجمهور لتقديم واجب العزاء، مشيرة إلى أن التفاصيل الكاملة بشأن الموعد والمكان ستُعلن لاحقاً.
والدها، الفنان الكبير ووزير الثقافة البرازيلي السابق جيلبرتو جيل (83 عاماً)، أكد النبأ في منشور مؤثر عبر"فيسبوك"، وطلب من الجمهور ووسائل الإعلام احترام خصوصية العائلة في هذا الظرف المؤلم.
رحلة شاقة
كانت بريتا قد أعلنت إصابتها بسرطان القولون في يناير\كانون الثاني 2023، وبدأت منذ ذلك الحين رحلة علاج شاقة شملت جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي في البرازيل، قبل أن تخضع لجراحة معقدة في أغسطس\آب 2024 بعد انتشار المرض إلى الحالب والبريتوان والعقد اللمفاوية.
وفي منشور سابق على إنستغرام، بتاريخ 11 فبراير\شباط، ظهرت بريتا وهي تذرف الدموع تأثراً بلحظة مغادرتها المستشفى بعد 55 يوماً من الإقامة المتواصلة، قائلةً: "أخيراً خرجت من المستشفى بعد 55 يوماً من الجراحة.. شهران من القتال دون أن أفقد الإيمان!".
حياة فنية حافلة
بريتا غيل لم تكن مغنية شهيرة فحسب، بل كانت أيضاً رائدة أعمال ومقدمة برامج وممثلة، واشتهرت بأغنيات مثل "Sinais de Fogo" و"Ser Diferente É Normal". وكانت من الأصوات البرازيلية البارزة في قضايا التنوع والمساواة.
تُركت بريتا وراءها ابنها فرانسيسكو مولر، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي أنجبته من طليقها الممثل البرازيلي المعروف أوتافيو مولر دي سا.