عبّر النجم السوري ناصيف زيتون عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، مؤكدًا أنها تمثل محطة مهمة في مشواره الفني.
وأعلن زيتون، خلال مؤتمر صحفي عُقد في عمّان، استعداده للتعاون مع الفنان السوري الشامي، مؤكدًا دعمه لكل فنان سوري مجتهد.
تعاون سوري محتمل.. ناصيف والشامي
ردًا على سؤال حول إمكانية تعاونه مع الشامي، قال ناصيف بوضوح: بتمنى أشتغل مع أي فنان سوري ناجح ومجتهد… والشامي من الأسماء اللي بفتخر فيها، وما عندي مانع أبدًا يكون في تعاون قريبًا.
مهرجان جرش.. محطة تاريخية في مسيرته
وصف ناصيف مشاركته في جرش بـ"اللحظة التاريخية"، مؤكدًا أن حلمه بالوقوف على المسرح الجنوبي بدأ منذ سنوات، وقال: كنت أنتظر جرش يمكن أكتر من الجمهور الأردني نفسه… شرف كبير إن اسم ناصيف يكون ضمن قائمة الفنانين اللي غنّوا على هالمسرح العظيم.
وفي معرض حديثه عن دور الفن، شدد ناصيف على أن الفن يقرّب بين الشعوب أكثر من السياسة، وقال مبتسمًا: السياسة مش مجالي… الفن هو اللي بيوصل للقلوب، وبيجمع الناس مهما اختلفت الظروف.
ديو مغربي وأغنية خليجية وأربع باللهجة المصرية
أما عن مشاريعه المقبلة، فكشف ناصيف عن مفاجآت فنية متعددة:
ديو باللهجة المغربية مع فنان عربي لم يُكشف عن اسمه بعد
أغنية خليجية جديدة
أربع أغانٍ باللهجة المصرية، مؤكدًا أن التنوع في اللهجات والتجارب الفنية يُثري مسيرته.
يانصوف ياحبيب قلبي?❤️
— Sherouk Adel (@SheroukAdel8) July 23, 2025
شايف السعادة اللي بتتكلم بها في قدها مليون في قلبي دلوقتي??تنورنا ياحبيبي انت عارف محبتك في القلب قد ايه كبيرة❤️?❤️?❤️?مستنينك تنورنا من زمان بأعمال ومن غير اعمال محبتنا ليك مش مشروطة بشي بنحبك قد الدنيا وكل التوفيق بحفلة بكرا?@NassifZeytoun #ناصيف_زيتون pic.twitter.com/8tYpoEVKMi
إعجاب بالفن الأردني ورغبة بتعاون
أبدى ناصيف إعجابه بالفنانين الأردنيين، قائلًا: أنا من محبي عمر العبداللات وديانا كرزون… وتمنيت أغني مع أدهم النابلسي. كما عبّر عن رغبته في تقديم ديو مع فنان أردني مستقبلًا.
زيارة خاصة.. والبتراء على القائمة
عن رحلته في الأردن، قال إنه زار العقبة واستمتع بأجوائها، مشيرًا إلى رغبته في زيارة البتراء ووادي رم خلال إقامته الحالية.
وفي نهاية المؤتمر، وجّه ناصيف رسالة قال فيها: الوطن رقم واحد… وأنا فخور كوني فنانًا سوريًا. الغناء بالنسبة إلي رسالة، وأنا منفتح على أي تعاون فني يحمل قيمة حقيقية.
كما تساءل بتأثر: ليش هيك بنعيش؟ إحنا شعب ممتاز وطموح… بس ليش المآسي بتتكرر؟
واختتم ناصيف حديثه برسالة لجمهوره الأردني والعربي: إن شاء الله، لما يحكوا عن جرش بعد سنين، يقولوا: كان في حفلة لناصيف زيتون يومًا ما.