TRENDING

عاد مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت إلى واجهة الجدل في مصر، بعد تداول أنباء عن إقامة حفل له أمام أهرامات الجيزة يوم 15 أكتوبر المقبل، وسط موجة غضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم عدم صدور إعلان رسمي حتى اللحظة.

دعوى قضائية تطالب بمنع الحفل

تقدم محامٍ مصري بدعوى قضائية إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف الترخيص الممنوح لإقامة الحفل، مشيرًا إلى أن ترافيس سكوت وفريقه يروجون لمعتقدات تتعارض مع الشريعة الإسلامية والعادات المصرية، في مخالفة لقانون تنظيم الفعاليات والحفلات في البلاد.

اتهامات بترويج "ممارسات مرفوضة"

استندت الدعوى إلى ما اعتبره المحامي “سيرة مثيرة للجدل” للفنان، تتضمن طقوسًا ومظاهر مخالفة للقيم الدينية والثقافية المصرية، فضلاً عن رفض واسع لما يُقال إنه مضمون فكري غير مناسب للحضور المحلي.

تاريخ من الرفض في مصر

ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها سكوت الجدل في مصر؛ فقد أُلغيت حفلة سابقة له في 2023 كانت مقررة تحت سفح الأهرامات، بعد اتهامات بوجود طقوس ماسونية وشيطانية في عروضه، إضافة إلى دعمه لحركة "الأفروسنتريك"، التي تتهمها أطراف مصرية بالتشكيك في الهوية الحضارية للمصريين ونسب الحضارة الفرعونية إلى أصول أفريقية سوداء.

لا تعليق رسمي حتى الآن

في المقابل، لم يصدر أي بيان رسمي من الفنان أو الجهة المنظمة لتأكيد أو نفي إقامة الحفل، ما يُبقي الجدل مشتعلاً بانتظار حسم قانوني أو رسمي في الأيام المقبلة.