TRENDING
مشاهير العرب

الشامي بديل كاظم الساهر في لجنة "ذا فويس كيدز"... سقوط فني بنكهة السوشال ميديا

الشامي بديل كاظم الساهر في لجنة


هي ليست مزحة ولا كذبة، ولا تهكم على الوضع الفني، ولا مقاربة الهدف منها القول "كنا في عصر كاظم الساهر أصبحنا في عصر الشامي"، بل هو خبر موثوق أعلن عنه الصحافي إيلي مرعب عبر صفحته على منصة "إكس"، الشامي في لجنة تحكيم "ذا فويس كيدز".


اللجنة التي كانت تضم كاظم الساهر وتامر حسني ونانسي عجرم، ستضم كلاً من داليا مبارك، ورامي صبري، والفنان الشامي. وإن صحّ هذا الخبر، فإن الصدمة لا تكمن فقط في إعلان أسماء اللجنة، بل في انضمام الشامي إليها تحديدًا.

فالفنان الشامي، الذي لا يزال في بداياته الفنية، لم يقدّم بعد رصيدًا يُذكر من الأعمال التي تؤهله للجلوس على كرسي التقييم والتحكيم، خصوصًا في برنامج يُعنى باكتشاف المواهب وتوجيهها.

فكيف يمكن لمن لم يثبت نفسه بعد، أن يُقيّم أصواتًا ناشئة تسعى لإثبات ذاتها؟


صحيح أن الشامي يملك شعبية واسعة، لكن هذه الشعبية، المدفوعة إلى حدّ كبير بوسائل التواصل الاجتماعي، لا تُعادل الخبرة الفنية، ولا تغني عن سنوات من النضج والتجربة في عالم الغناء. مسيرته القصيرة، ولونه الفني المحدود، وعدم انفتاحه على مختلف الأنماط الغنائية، يجعل من وجوده في لجنة الحكم قرارًا فاقدًا للتوازن والمصداقية.


وإن كان اختياره بديلاً عن أسماء ثقيلة ككاظم الساهر أو نانسي عجرم، فهنا تكمن الكارثة. إذ لا يمكن تعويض اسم كبير وفنان محترف بفنان لا يزال في طور التكوين. فالفن ليس لعبة أرقام على السوشال ميديا، ولا يجب أن يُختزل إلى شهرة زائفة تقودها حسابات ومراهقون.

وجود الشامي في لجنة "ذا فويس كيدز" يشكّل انحدارًا خطيرًا في المعايير الفنية، وتحويلاً للبرامج الفنية من منصات اكتشاف مواهب إلى مهرجانات ضجيج وشعبية عابرة.