تعود النجمة المغربية دنيا بطمة إلى الظهور المكثف، كمن يريد أن يكسر جدران السجن.
إطلالات ملونة، حضور ملفت، أناقة مغربية كلاسيكية بالعباءة التقليدية.
بطمة، التي غابت عن الساحة بعد فترة سجن دامت عامًا من يناير 2024 حتى يناير 2025، عادت بصخب قوي وبعزيمة ناهضة.
هذه العودة لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تنعكس أيضًا في إطلالاتها المتجددة التي تجمع بين الأناقة المغربية الكلاسيكية والنفَس العصري الجريء، لتثبت من جديد أنها ما زالت قادرة على جذب الأنظار وخطف الأضواء في كل ظهور.
اختيار بطمة العباءة كجزء أساسي في إطلالتها تأكيد منها على هويتها المغربية، وإعادة تشكيل ظهور محتشم، ملفت، وأنيق.
بطمة التي تغيرت كثيرًا في الشكل، مع الجسم المنحوت، حيث تظهر أحيانًا بجسم نحيف ورشيق، وتجيد تغيير ألوان مكياجها بين الصاخب القوي والناعم الطبيعي.
تغيرت الفنانة كثيرًا منذ البدايات وحتى الآن، باتت كأنها سيدة منحوتة بكل ما فيها؛خصرها الذي بات أصغر، وملامحها التي بدت مشغولة بحرفية طبيب تجميل ماهر.
لكن، مع كل هذا التغيير، بقي لدنيا مواصفاتها الجمالية الخاصة: بين الخصر النحيف، والأرداف الكبيرة، والشعر الأسود الطويل، وألوان المكياج القوية، والعيون الداكنة السموكي.