TRENDING
ناصيف زيتون وزهير بهاوي في


يجسّد ناصيف زيتون الفرح والانطلاق في ديو "يا مسافر" مع الفنان المغربي زهير بهاوي.

بجرأة المخضرم، يقدّم ناصيف الأغنية باللهجتين المغربية والمصرية، ضمن خليط لغوي موسيقي متشابك، بنغم راقص وتبادل أدوار مع زهير بهاوي، الذي كتب ولحن العمل، بمشاركة ميد شريف في التوزيع.


السفر ليس وداعًا هذه المرة

السفر في "يا مسافر" ليس وداعًا دامعًا ولا حنينًا ولا فراقًا، بل احتفال باللحظة.

هو رقص على البحر، خطوات على الشاطئ، وطرقات يخطوها الشباب بلا هدف سوى المتعة.

هي لحظات فرح خالصة تُنسج من أي لقاء ومن أي موعد.

ناصيف يتقن اللهجة المغربية

فاجأ ناصيف بإجادته اللافتة للهجة المغربية، ما أضفى أصالة على أدائه، وواكب براعة زهير ابن البيئة، فبدت الأغنية نابعة من قلبها.

توليفة موسيقية جذابة تمزج البوب المغربي مع الإيقاعات الشرقية المصرية، وتخلق حالة فنية نابضة بالحيوية.

كلمات تنبض بالشوق على إيقاع الفرح

تقول الأغنية:

"راجع على بيتي راجع

تنسيني المواجع

واشوف القمر، القمر

دايب يا عز الحبايب

هنعمل عجايب

تايحلى السهر، السهر"

اللحن يحمل الكلمات إلى مناطق جديدة، فيها شيء من الهزج، من الاحتفال، وكأن من ينشد البعد يرقصه بدلًا من أن يبكيه.

تناقض صاخب بين الشوق والإيقاع

هناك جرأة في التناقض بين الكلمات التي تشتاق وتحنّ، وبين الموسيقى التي تصخب وتلهو.

وكأن الحب هنا وليد السهرة، وشهوة اللقاء، وعين مسحورة باللحظة لا أكثر.

رومانسية عابرة تتمايل مع الموج

"يا مسافر" أغنية شبابية، مرحة، رومانسية، تعانق المزاج العابر، وأهواء العشاق الذين لا يطلبون من الحبيب سوى قبلة في سهرة ونزهة في الليل.

هي أغنية الجموح، لقاء فوق الرمل، وفرح لا يريد أن يُؤطر أو يُفسَّر.

أغنية "يا مسافر" تدخل المزاج الرايق بسرعة، لكنها مثل الموج؛

الشاطئ يبقى، والموجة تتبدّل وتتغير.