لين غرة، الفنانة القادمة إلينا من شخصيات عديدة جسّدتها بقريحة بطلة محترفة.
هي في الحياة شيء آخر، شخصية مبهرة بحد ذاتها، بعيدًا عن الأدوار التي لعبتها بقوة ولبستها حتى بتنا نقول: هذه ورد في مسلسل "كريستال"، أو ميمونة في "المهلب بن أبي صفرة"، أو عشرات الأدوار التي لعبتها وأجادت.
لكن تحت ضوء الشمس وليل الحياة، هي فتاة لها قوامها وشخصيتها التي تبنيها من روحها، بعيدًا عن بطولات أجادت التعبير عنها.
في آخر جلسة تصوير لها، خلال عرس علا وأنس كما ورد عبر صفحتها على إنستغرام، ظهرت بأنوثة لامعة بثوب نحاسي براق، أشبه بمعدن يرنّ في ليل الفرح.
جمال طبيعي يضاهي جمال الفن
جمال طبيعي، مع شعر مفرود طويل متماوج، كأنها في افتتاح فيلم عن القوة والسطوة.
الفستان ذو التفاصيل الدقيقة من قماش براق ينساب كماء من نحاس حريري، بطابع معدني، مع أكمام متهدّلة وصدر مفتوح يغطيه الشعر المنساب، وفتحة ساق طويلة.
الثوب من تصميم آلاء سركيس، يتماوج بقصّة "الدريبة" التي تشدّ الجسم وتظهره في آن.
لين غرة ممثلة لم تقتنص أدوارها التمثيلية لتُظهر جمالها وأنوثتها، بل على العكس، هي تعطي فنّها الأولوية، بعيدًا عن أي تصنيف جمالي، فهي في الحقيقة أجمل من أي دور، وأكثر أنوثة من أي شخصية.