عد النجاح الساحق للموسم الأول، عاد مسلسل وينزداي آدامز بموسمه الثاني (الجزء الأول) على منصة نتفليكس، وسط ترقب جماهيري واسع. لكن، وعلى الرغم من الحملة الترويجية الضخمة، جاءت آراء النقاد منقسمة حول المستوى الفني والحبكة الدرامية.
انتقادات: فقدان الهوية الأصلية
أشارت مراجعة Polygon إلى أنّ الموسم الجديد كان "ضحية نجاحه"، معتبرة أن التوسّع الكبير في الشخصيات والحبكات الجانبية أفقد العمل تركيزه وقوة السرد التي ميّزت الجزء الأول.
من جهتها، وصفت ComicBook الموسم بأنه "كبير، جريء، ومتشعّب"، ما أدى إلى تشتيت الانتباه وفقدان روح السخرية السوداء التي ميّزت العائلة الغريبة في بداياتها.
ملاحظات حول الأداء
رغم الانتقادات، حظي الأداء التمثيلي، وخاصة من جينا أورتيغا، بإشادة واسعة. كما أُثني على الأجواء البصرية الداكنة والتصميم الفني الذي حافظ على الأجواء المميزة، وهو ما أنقذ العمل من سقوط كامل في نظر بعض المتابعين.
الجمهور منقسم… إعجاب بالنغمة الأظلم وانتقادات للتقسيم
تباينت ردود الفعل الجماهيرية عبر مواقع التواصل، حيث عبّر بعض المشاهدين عن إعجابهم بالنغمة الأغمق للموسم الثاني، بينما انتقد آخرون تقسيم العمل إلى جزأين، معتبرين أن ذلك يضعف ترابط الأحداث ويؤثر في تجربة المشاهدة.
الموسم الثاني من وينزداي آدامز يواصل جذب الأنظار بفضل بطلة العمل جينا أورتيغا وعناصر الإخراج المبهرة، لكنه لم يسلم من الانتقادات التي طالت القصة وتوسّعها المفرط. ومع ترقب صدور الجزء الثاني، يبقى السؤال: هل سينجح المسلسل في استعادة تماسكه أم يواصل الانزلاق نحو التكرار؟