TRENDING
فضيحة تهز تركيا: بيرك أوكتاي يواجه اتهامات بالخيانة والتحرش الجنسي

شهد الوسط الفني التركي خلال الأيام الماضية موجة جدل واسعة، بعد انتشار أخبار صادمة تتعلق بالممثل بيرك أوكتاي، الذي يواجه اتهامات بالخيانة الزوجية والتحرش الجنسي، ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة التركية.


خيانة زوجية أم شائعات ترويجية؟

بدأت الأزمة حين تم تداول أنباء تفيد بخيانة بيرك أوكتاي لزوجته النجمة يلدز تشايري أتيكسوي، التي تزوجها عام 2022 وأنجب منها ابنتهما الوحيدة، مع زميلته الممثلة جولسيم علي، خلال تصوير مسلسل جديد في مدينة أنطاليا.

شهود عيان من موقع التصوير زعموا أنهم شاهدوا أوكتاي وعلي في "أوضاع حميمية غير معتادة"، وهو ما دفع الجمهور للتساؤل عن حقيقة العلاقة بين النجمين، خاصة مع تزامن ذلك مع إلغاء كل من بيرك ويلدز متابعة الآخر على إنستغرام، ثم عودتهما لمتابعة بعضهما لاحقًا ونشر كل منهما "ستوري" تحمل رسائل غير مباشرة، اعتبرها البعض محاولة للتهدئة أو نفي الأزمة.


اتهام بالتحرش من عارضة أزياء

الصدمة الأكبر جاءت عندما خرجت العارضة توتشه أرال عن صمتها في تصريح لجريدة Milliyet، متهمة بيرك أوكتاي بالتحرش بها ومراسلتها بمحتوى غير لائق.

وقالت أرال في تصريحاتها:

"التقينا في النادي الرياضي، ثم بدأ بإضافتي على إنستغرام ومراسلتي. استمر بالكتابة لمدة شهر، وكان يرسل لي تخيلات جنسية. لم أخبر أحدًا وقتها لأن زوجته كانت حاملًا، ولم أُرِد أن أسبب أي ضرر لطفلهما. لكنه استمر في مراسلتي حتى بعد الولادة، فقمت بحظره منذ شهرين."


انقسام في الرأي العام

بينما يرى البعض أن هذه الاتهامات قد تكون وسيلة ترويجية رخيصة لمسلسل بيرك الجديد، يؤكد آخرون أن الوقائع المتتالية تشير إلى أن هناك أزمة حقيقية تتصاعد، وقد يكون لها تبعات قانونية وإعلامية أكبر خلال الأيام المقبلة.

وفي ظل غياب أي رد رسمي من بيرك أوكتاي حتى اللحظة، يبقى الغموض سيد الموقف، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات أو التصريحات القادمة من المعنيين بالقضية.