أثارت أنباء محاولة المؤثرة التركية ديلان بولات الانتحار على جسر السلطان محمد الفاتح ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشورٍ غامض نشرته عبر حسابها في إنستغرام بدا وكأنه رسالة وداع لأطفالها.
منشور وداع يثير القلق
في ساعات الصباح الأولى، نشرت ديلان بولات رسالة قصيرة قالت فيها:
"نيلدا وميلان إيفي، أحبكما كثيرًا"،
قبل أن تحذفها بعد دقائق، ما أثار موجة واسعة من القلق بين متابعيها، وتداولت وسائل الإعلام المحلية أن المؤثرة حاولت إنهاء حياتها.
ادعاءات حول تدخل إنجين بولات
تحدثت تقارير عن وصول زوجها إنجين بولات إلى موقع الجسر، حيث أقنعها بالعدول عن الانتحار. إلا أن بولات خرج بتصريح رسمي نفى فيه صحة هذه الادعاءات، قائلاً:
"كانت في طريقها إلى منزل شقيقتها عندما أصيبت بنوبة هلع. توقفت عند مخرج الجسر خوفًا على نفسها بسبب الازدحام، فاتصلت بي. هذا ما حدث، لا أكثر."
خلفية القضية
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان نتائج تحقيق واسع أجراه النيابة العامة في إسطنبول بشأن تعاطي المخدرات بين عدد من المشاهير.
ففي 8 أكتوبر، تم استدعاء 19 شخصية مشهورة للتحقيق، وتبيّن أن ثمانية منهم ثبتت إيجابية نتائج فحوصات الدم والشعر الخاصة بهم.
وكان اسم ديلان بولات من بين الأسماء المتهمة، وهي التي أفرج عنها سابقًا مع زوجها بعد اتهامهما بـ غسل الأموال.
وبعد انتشار أنباء تعاطيها المخدرات، وصفت بولات التقارير بأنها "افتراءات" مؤكدة أنها لن تسامح من نشرها.
عودة الجدل من جديد
وبين نفي الزوج وقلق المتابعين، تعود قصة ديلان بولات إلى الواجهة مجددًا، في ظل تساؤلات متزايدة حول حالتها النفسية، خاصة بعد سلسلة من الأحداث المثيرة التي أحاطت بعائلتها خلال الأشهر الماضية.