نحتفل مع النجمة التركية مريم أوزرلي في عيد ميلادها. هذه الشخصية التي عُرفت بالسلطانة هيام استطاعت أن تخرج من دور الرّق لتصبح أهم سلطانة في الشرق.
النجمة التي كيفما ظهرت تترك انطباع الإبهار، فصاحبة القامة الممشوقة والعيون البحرية والشعر الأشقر الساطع تتصف بأناقتها العصرية وفخامة حضورها في المهرجانات والتكريمات.
ملكة وسلطانة الحضور
قادرة على أن ترفل في أي زي وتصبح سيدة الحضور وتأخذ كادر الصورة بالكامل. طالما عُرفت أوزرلي بأنها قادرة على لعب كل الأدوار وصولاً لتكون ملكة الحضور.
أناقة البذلة
فهذه القامة المتحررة هي سيدة عصرية بأناقتها وطلتها، تختار العملي ليصبح لغة محكية عند الجميع، لكن يبقى صدى الملوكية حاضراً.
بأبهتها ومكانتها، تصنع من اليومي والتقليدي في الزي زياً ذا مكانة، سواء ارتدت البذلة "التايور" أو الفستان العادي.
هذا الوجه المؤثر الذي أخذ بألباب الجميع، ولم ننسَ دورها كسلطانة الذي أخذ منا كل الدهشة.
ما زالت تتربع في حجرة التميز بطلتها الشقراء البهية ووجهها المتكامل وحدقتها الواسعة كشاطئ البحار الزرقاء. وإن اختلف المظهر، فإن الروح واحدة. فهي أنيقة متجددة وعصرية، ولها طابع خاص مع الإكسسوارات والشعر الأصفر المشع كخيوط الشمس.
أناقة عملية
في هذه الإطلالة، ارتدت أوزرلي تنورة واسعة باللون البيج مع فتحة طويلة على الساق، وقميصاً أبيض مخططاً بقلم رفيع باللون الأحمر على الأكمام والعنق. إطلالة ملفتة تظهر نحافة النجمة بهندام عملي رقيق فيه ملامح أنثوية عملية، أضافت عليه صخباً رائعاً مع حذاء باللون الأحمر.
اعتمدت تسريحة عفوية فيها ضوضاء النهار مع رفعة غير متناغمة، وتركت الخصلات على الأكتاف تتناثر بشكل عشوائي. لم يكن المكياج كثيفاً بل طبيعياً وبعيداً عن فصاحة اللون الواضح، بل فيه مسحة صباحية ورونق طبيعي وكأن به يظهر جمال بشرتها وعفوية حضورها.
فخامة اللباس
وأكثر ما يميز أناقة مريم أوزرلي هو اختيار فساتين سهرة فاخرة بتصاميم راقية وألوان لافتة مثل الأحمر الملكي والأسود الكلاسيكي، وتعتمد دائماً على القصات التي تبرز جمال القوام مع تفاصيل مثل التطريزات الفاخرة أو الأقمشة الشفافة، ما يجعلها أيقونة في عالم الموضة الراقية.
الثوب الأسود الأيقوني
لا بد أن نذكر هذه الإطلالة على السجادة الحمراء في مهرجان كان بدورته 77 عام 2024، وهي ترتدي ثوباً من تصميم سهير القابسي، المصممة التونسية الشابة التي طالما تعاملت مع سلطانة الفن والدراما مريم أوزرلي. وهذه المرة بثوب موشى بأمواج فضية، مختارة هذا اللون الداكن الذي يظهر بريق الماس على عنقها وفي معصم يدها وأقراط أذنيها. ثقل الماس جاء شلالاً من تصميم شوبارد، ماركة الجواهر الفخمة.
ثوب من لؤلؤ
وفي إطلالة أخرى، ارتدت ثوباً فنياً مزروعاً باللؤلؤ من دار نوفاك. بدا كقطعة فنية فوق جسد الفنانة التي يعلوها وسام الأنوثة والأناقة، وتزينت بجواهر شوبارد أيضاً.
