TRENDING
نجوى كرم.. أغنية واحدة أطفأت نار الشائعات


رفعت نجوى كرم أعلام نجاحها راياتِ تألقٍ في عمّان وفي قرطاج، راسمةً صيفاً يليق بتاريخها ومكانتها.

لبست الذهبي ولمعت وتوهجت، مكللةً سنوات فنها بليالٍ من بريقٍ تستحقه.

بعض المترصدين نغصوا فرحتها بشائعة طلاق، وهي تلملم نجوم أمسياتها الناجحة الموشومة في قلوب محبيها.


رد من نشوة

ردت نجوى كرم بما يليق بعنفوانها، كاتبةً عبر حساباتها على مواقع التواصل:

> "بعدني عايشة بنشوة نجاحاتي ابتداءً من مهرجان عمّان الكبير وصولاً لعرس قرطاج.

الحلم بيولّد حلم أكبر وأكبر.

إهدائي إلكن ولحبّي الأبدي:

إنت شريك قلبي، شريك عمري، ورفيق العمر وسندي."

ردت نجوى بأغنية "إنت شريك قلبي"، عاصرةً حصرم الحقيقة في عيون المغرضين.

لم يطالوها في فنها، فلجأوا إلى حياتها الشخصية يقتنصون الود والحب ويشوهون مسار سعادتها، لكن الحق يعلو، والكذبة سرعان ما تنجلي أمام الحقيقة الساطعة.

فنجوى، التي تمتلك في الفن مساحات واسعة، تختصر دروب الحياة، وتقطف من فنها غصن زنزلخت "أزدرخت" وتلوح به فوق مدابر المكائد، تطرد به ذبابهم ودبابيرهم.


الفن دربها وردها

لا تعرف نجوى كرم سوى الفن والغناء، ومن هذا الكرم الذي زرعته وسقته طوال عقود، شلحت عليهم من قطافها أغنية ترد بها على مسامعهم الصماء علّهم يسمعون.

رد نجوى الجليل جاء من علياء قامتها، من فن مداركها، بصوتها الجبلي الذي يجوب قمماً ويهبط وهاداً:

> "تعا حط إيدك ع قلبي

قلبي إلك نصّو

جسّ النبض جسّو

حسّ اللي عم حسّو

لما بشوفك قبالي"

كلمات تُطفئ لعنة المتربصين، وتقيم بها عرساً جديداً لحبها، وتسمعهم ما لم يدركوا معناه، وهو غلاء شريكها وحبها له.

من يستطيع أن يفتح عينه في قرص الشمس؟

لا تهز نجوى كرم شائعة ولا أقاويل، فالشمس تشرق كل صباح معلنةً ولادة النور على أهل الظلمة قبل سواهم.

لا يهاب الشمس من يجدف عليها وهي واقفة في وسط السماء، ولا يجرؤون على فتح حدقتهم في قرصها المشع إلا وأصابتهم الغشاوة والدوران.

هذه ليست المرة الأولى، ولا الأخيرة، التي تلاحقها فيها الشائعات من أنواع كثيرة، وفي كل مرة تمشي نجوى كرم إلى الأمام غير آبهة، مسطّرةً نجاحات جديدة ومكانة أعلى عند محبيها.