أثارت زوجة الممثل التركي أوزجان دنيز، سمر، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها رواية مفصلة على خاصية “ستوري” في إنستغرام، تتهم فيها والدة وشقيقة زوجها بالاعتداء الجسدي عليها ومحاولة إلحاق الأذى بها.
بداية القصة وتصحيح الشائعات
أكدت سمر أن علاقتها بأوزجان بدأت قبل عشر سنوات، بعد عام كامل من طلاقه من زوجته السابقة، نافيةً ما تم تداوله حول وجود علاقة طويلة أو تداخل زمني مع زواجه السابق. وأوضحت أنها كانت تلتقي بزوجها مرة واحدة في الأسبوع، ولم تبت في منزله مطلقاً التزاماً بتقاليد عائلتها.
تفاصيل الخلاف مع العائلة
سردت سمر أنها كانت على علاقة ودية مع عائلة زوجها في البداية، وكانت تحرص على احترامهم وخدمتهم، لكنها فوجئت لاحقاً بتغير معاملتهم ومضايقتها. وأشارت إلى أن شقيقة زوجها، يوردا غورلر، وجهت لها إهانة شديدة في أحد الأيام، قبل أن تتطور الأحداث بشكل مفاجئ.
لحظات الاعتداء
وفقاً لروايتها، حاولت والدة أوزجان، قدريه دينيز، دفعها من على الدرج، ثم أغلقت الطريق أمامها واعتدت عليها بالركل، ما أدى إلى إصابتها في رأسها وسقوطها أرضاً. وأضافت أن شقيقة زوجها قامت بركل باب الغرفة حتى اصطدم برأسها، ما تسبب في نزيف حاد، بينما استمرت الأم في ضربها على بطنها.
تدخل أوزجان ومحاولة الهروب
ذكرت سمر أن زوجها خرج من الحمام ليجدها مصابة والدماء تسيل من رأسها، فقام بطرد شقيقته من الغرفة ومحاولة تأمينها، لكن العائلة واصلت محاولة الاعتداء عليها. وتمكنا في النهاية من مغادرة المنزل وسط أجواء متوترة.
رد فعل العائلة بعد الحادث
اتهمت سمر شقيق أوزجان الأكبر، أرجان دنيز، بعدم إبداء أي تعاطف معها، بل رفض أخذها إلى المستشفى حتى لا تنتشر القصة، بينما أصر أوزجان على البقاء بجانبها طوال الليل خوفاً على صحتها.
موقف سمر بعد الحادث
على الرغم من الحادثة، قالت سمر إنها واصلت احترام العائلة وقامت بزيارتهم وتقبيل أيديهم، مؤكدة أنها لا تنتظر اعتذاراً منهم، لكنها طالبت الجمهور بالإنصاف وعدم تداول الأخبار المغلوطة عن حياتها.