كشف حادث غرق المخرج ومدير التصوير تيمور تيمور في الساحل الشمالي عن تفاصيل صادمة ومؤثرة، بعدما حاول إنقاذ ابنه من الغرق لكنه فقد حياته في النهاية.
الحادث واللحظات البطولية
وفقاً لما أوردته الإعلامية لميس الحديدي، فقد أخذ تيمور ابنه على مركب صغير في منطقة سيدي حنيش. وعلى الرغم من هدوء البحر، انقلب القارب، ما أدى إلى سقوطهما في الماء.
استغاث تيمور بالناس على الشاطئ، وتمكن بعض الشباب من الوصول إليه، لكنه في موقف بطولي دفع ابنه نحوهم ليتم إنقاذه أولاً. وقد تمكنوا بالفعل من إخراجه، أما تيمور فلم يُعثر عليه وعُثر عليه غارقاً لاحقاً.
تساؤلات حول وسائل الإنقاذ
لميس الحديدي أثارت تساؤلات جدية حول ضعف وسائل الإنقاذ في القرى السياحية التي تُباع وحداتها بمئات الملايين، مؤكدة أن معظم الشواطئ تعتمد على منقذ تقليدي مزود بصفارة وعوامة فقط، مقارنة بالشواطئ العالمية التي تمتلك قواعد لمراقبة نزول البحر ومركبات حديثة وسريعة للإنقاذ.
وأضافت لميس: "أين اتحادات ملاك هذه القرى العظيمة الذين ينفقون على الحفلات وليس على أمانهم؟ هل سنتعلم الدرس أم سننسى كالعادة ونقول قدر؟"
رحيل فنان موهوب
نعته لميس الحديدي قائلة: "حاول أن ينقذ ابنه من الغرق لكنه هو نفسه لم ينج، رحم الله مدير التصوير المبدع تيمور تيمور الذي توفي في حادث غرق مفجع وأليم".
عرف الجمهور تيمور من خلال أعماله البارزة مثل "رسالة الإمام"، "طريقي"، و"جراند أوتيل"، حيث كان فناناً موهوباً ذو أسلوب متفرد، ليكون رحيله مأساة ليس فقط لعائلته بل لعالم الفن بأسره.