أطلقت منصة "شاهد" مسلسلها الجديد "سلمى" يوم الأحد 17 آب/أغسطس، بمشاركة النجوم مرام علي، ستيفاني عطا الله، نيكولا معوض وطوني عيسى. عرضت المنصة خمس حلقات كبداية، وسط توقعات بتفاعل جماهيري واسع، إلا أن العمل لم ينجح بعد في إثارة ضجة على مواقع التواصل أو تحويل هاشتاغ #سلمى إلى ترند.
أداء مميز رغم البداية الهادئة
حلقات المسلسل الأولى نالت إشادات متفرقة من المشاهدين على تويتر، الذين أثنوا على الأداء التمثيلي وجودة الإنتاج. ومع ذلك، لم يترجم هذا الاهتمام الأولي إلى ضجة جماهيرية أو متابعة جماعية واسعة، ما يطرح تساؤلات حول قدرة العمل على المنافسة في موسم مزدحم بالأعمال الدرامية.
أسباب محتملة لتراجع الضجة
عدة عوامل قد تكون وراء البداية الهادئة للمسلسل:
التوقيت الصيفي: عرض "سلمى" في أغسطس، خلال عطلة الصيف، قلل من متابعة الجمهور المعتاد للأعمال التلفزيونية.
تأثير الأعمال السابقة: جاء المسلسل بعد تجربتين معربتين مخيبتين للأمل، هما "القدر" و"أسر"، اللذان لم يحصلا على النجاح الجماهيري المتوقع، رغم مشاركة نجوم كبار، ما أثر على حماس الجمهور للأعمال المعربة الجديدة.
جدلية الأبطال: يظل السؤال حول قدرة أبطال المسلسل على فرض أنفسهم كنجوم شباك، لا سيما مرام علي وستيفاني عطا الله ونيكولا معوض، حاضرًا في ذهن المشاهدين والنقاد على حد سواء.
رغم البداية الهادئة، يحمل "سلمى" مؤهلات قوية من حيث الأداء والسيناريو، ويبقى أمامه تحدٍ كبير لإثبات نفسه وجذب قاعدة جماهيرية أوسع، خاصة مع خيبات الأمل من أعمال معرّبة بات يبدو أنّ الجمهور بعدها فقد الكثير من الشغف لمتابعة الأعمال الجديدة.