وجهت الممثلة التركية فهرية أفجان رسالة حاسمة عبر حسابها في "إنستغرام"، قالت فيها: "احترموا الحياة الأسرية ومؤسسة الأسرة. إذا استمرت هذه المحاولة لتقويضنا وعائلتنا بأخبار كاذبة تحت ستار الادعاءات، فسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين."
خلفية الجدل الأخير
تصريحات أفجان جاءت بعد أيام من جدل أثاره المتابعون بسبب تغير لافت في حسابها على "إنستغرام"، حيث لاحظ البعض اختفاء لقب "أوزجيفيت" من اسمها، قبل أن يعود مجدداً بعد ساعات قليلة. هذا التغيير البسيط كان كافياً لإشعال موجة من التكهنات حول علاقتها بزوجها النجم بوراك أوزجيفيت، رغم أن الثنائي ظهر مؤخراً في مناسبات عدة بشكل طبيعي.
قصة حب ممتدة لعقد
بدأت علاقة فهرية وبوراك عام 2013 في كواليس مسلسل "طائر النمنمة"، ليتحول ارتباطهما إلى واحدة من أشهر قصص الحب في تركيا. تزوجا عام 2017، وأنجبا طفلهما الأول كاران عام 2019، ثم رزقا بكرم في مطلع 2023. على مدى السنوات الماضية، ارتبط اسماهما بصورة رومانسية مستقرة، وكان ظهورهما المشترك محل إعجاب واسع.
حياة أسرية هادئة قبل الشائعات
في الفترة الأخيرة، احتفل الثنائي بعيد ميلاد كاران السادس، قبل أن يقضيا عطلة صيفية في بودروم ثم موناكو. الصور التي شاركاها عكست أجواء عائلية دافئة، ما جعل الشائعات التي تلت التغيير على "إنستغرام" تبدو مفاجئة وغير منطقية.
موقف حازم ضد الأخبار الكاذبة
برسالتها الأخيرة، وضعت فهرية أفجان حداً للتكهنات، مؤكدة أنها وزوجها لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام محاولات النيل من حياتهما الأسرية، وأنهما على استعداد لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية خصوصيتهما واستقرارهما.