التقت النجمة العالمية شاكيرا بشريكها السابق أنطونيو دي لا رويا مجددا، بعد أكثر من 14 عاما على انفصالهما، في لم شمل مفاجئ أثار اهتمام الإعلام والجمهور.
شاكيرا وأنطونيو دي لا رويا يجتمعان مجددا بعد سنوات من الانفصال
رُصدت المغنية الكولومبية شاكيرا وهي تتشارك عشاءً حميميا في مدينة سان دييغو بصحبة أنطونيو، بحضور طفليها ساشا وميلان، إلى جانب شقيقها تونينو. هذه الأمسية الخاصة أثارت موجة من التكهنات حول إمكانية عودة الدفء إلى علاقتهما القديمة.
مقطع فيديو انتشر بكثافة على الإنترنت أظهر شاكيرا مبتسمة ومرتاحـة بجانب أنطونيو داخل مطعم فاخر؛ ما أثار ضجة واسعة بين جمهورها ووسائل الإعلام.
إشارات إلى تقارب جديد بين شاكيرا ودي لا رويا
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام قليلة فقط من حفلها المؤثر في مدينة تيخوانا المكسيكية، حيث أدّت أغنية Día de enero، التي كتبتها أساسا لأنطونيو خلال فترة ارتباطهما.
قبل أدائها للأغنية، أهدتها "لأصدقائها الذين يقفون دائما بجانبها"، وهو تصريح فسّره كثيرون كإشارة غير مباشرة إليه.
رغم المفاجأة، إلا أن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه؛ فمنذ عام 2024 لاحظ المتابعون إشارات خفية توحي بعودة التواصل بينهما.
البداية كانت حين ضغط أنطونيو زر "الإعجاب" على منشور لشاكيرا في عيد الأم، ومنذ ذلك الوقت ظهرت بوادر تقارب أكثر وضوحا.
الأمر لم يقتصر على ذلك؛ إذ شوهدت شاكيرا وهي تتفاعل بود مع عائلة أنطونيو أيضا.
وخلال إحدى محطات جولتها في الأرجنتين هذا العام، دعت ابنته زولو للصعود إلى المسرح، في لحظة خاصة أثارت اهتمام الجمهور بعلاقتهما المتجددة.
وفي مطلع 2025، وبعد إجازة قصيرة في منتجع بونتا ديل إستي بأوروغواي، حيث أقامت في قصر ريفي يُقال إنه ملك لأنطونيو، سافرت شاكيرا برفقة طفليها إلى المكسيك لإحياء 11 حفلا ناجحا عبر ثلاث مدن.
علاقة صنعت أسطورة
بدأت قصة حب شاكيرا وأنطونيو في عام 2000، قبل أن تصبح النجمة الكولومبية أيقونة عالمية. ولم تقتصر علاقتهما على الجانب العاطفي فحسب، بل كان أنطونيو، وهو نجل رئيس الأرجنتين الأسبق، مستشارا استراتيجيا ساعدها على اختراق السوق الناطقة بالإنجليزية، وصولا إلى ألبومها الشهير Laundry Service عام 2001، الذي تضمن أغنية Whenever Wherever وانطلق بها نحو العالمية.
على مدار أكثر من عشر سنوات، شكّلت قصتهما واحدة من أبرز العلاقات في الوسط الفني اللاتيني، جمعت بين الحب والعمل في ثنائي ناجح لفت الأنظار عالميا.
انفصال مليء بالصراعات
لكن هذه العلاقة انتهت فجأة وبشكل صاخب عام 2011، بعد خلافات تحولت إلى نزاعات قضائية معقدة. أنطونيو طالب حينها بـ18% من أرباح شاكيرا باعتباره شريكا في قراراتها المهنية، بينما ردّت هي بدعوى قضائية مضادة.
ومع أن تفاصيل التسوية بقيت طي الكتمان، إلا أن انفصالهما عُدّ من أكثر الانفصالات إثارة للجدل في تاريخ الموسيقى.