TRENDING
إيوان يعود بـ


أغنية "فوق فوق" للفنان إيوان وُلدت في صباح طيب مع وجه الجدة والجارة والبيت الجبلي العتيق ورفاق الدرب الطيبين.

يعود إيوان إلى ملعبه ككاتب وملحن ومغنٍ، حيث برع فيه منذ البداية، مقدمًا أغنية تعيد تأريخ مساره الفني. إيوان الذي لمع منذ بداية الألفية كمغنٍ وملحن لكارول سماحة وفارس كرم وباسمة قبل اعتزالها، استطاع في البدايات شقّ طريقه بحماس، ثم تعثر، والآن يعود ليؤكد نجاح البداية.


أغنية النبض

"فوق فوق" أغنية تنبض بالحياة، وُلدت من رحم الشوارع الأليفة والحارات الطيبة، تتسلل كنسمة صيفية إلى القلوب، تطهرها من غبار الحزن وتحيي فيها جذوة الفرح. هي ليست مجرد نغمات تُعزف، بل شمس صغيرة تُشرق في ضجر الأيام، وتنثر خفة راقصة، وتوقظ فينا الطفل الذي نسيناه.

هذه الأغنية لا تُغنى فحسب، بل تُبتسم. إنها دعوة رقيقة للفرح، لا تصرخ ولا تفرض حضورها، بل تأتي على مهل، تحمل معها بعض الشغب والكثير من اللهو، وضحكة من نحب، ووجوه لا نريد نسيانها.

أجواء لا مكان فيها للحزن

في أجواء هذه الأغنية، ترقص الأرواح طواعية، وتتمايل الهموم حتى تذوب في خفة المعنى. لا مكان فيها للحزن، إلا كظل بعيد يتلاشى مع كل قفزة إيقاع وكل تصفيقة قلب.

إنها وعد بأن الحياة، مهما أثقلت كاهلنا، لا تزال قادرة على الغناء، وأن الفرح، وإن تأخر، لا ينسى الطريق إلى منازلنا.


كلمات وألحان: إيوان | توزيع: ياسر الأحمدية

تسجيل، ميكس وماسترينغ: أنور مكاوي | إخراج الكليب: رندلي قديح