في زفافٍ أشبه بلوحة حيّة، أطلت الفنانة المتعدّدة المواهب ريمي عقل بفستان أبيض أنيق داخل مشهد دافئ تحيط به الأخشاب القديمة والأعمال الفنية، مستحضرةً أجواءً تنتمي إلى زمن من الحنين والرقي.
زفاف بين الطبيعة وزمن الحنين
بطلة مسلسل "خطيئة أخيرة"، التي عُرفت بأسلوبها التعبيري الخاص في الموسيقى والتمثيل والفن التشكيلي، شاركت جمهورها لحظات زفافها عبر إنستغرام بكلمات صادقة:
"وسط الشجر والعصافير والمياه واللوحات، ومع عائلتي، أتزوج. هكذا حلمت. والغبطة تملأ قلبي."
ثوب زفاف كلاسيكي موشّى بالرومانسية
اختارت ريمي عقل أن تطلّ بفستان زفاف استثنائي، تماهى في تصميمه مع رؤيتها الفنية والسينوغرافية التي طبعت حفل زفافها. جاء الفستان منسوجًا بخيوط الرقي والبساطة، جامعًا بين الكلاسيكية الأرستقراطية والطابع الرومانسي العصري.
الجزء العلوي تميّز بكورسيه أنيق من الدانتيل الأبيض الشفاف، بلمسة أنثوية راقية، مكشوف الأكتاف ومزيّن بأكمام طويلة من قماش ناعم مطرّز بدقة فنية، مما أضفى على الإطلالة مظهرًا شاعريًا يشبه الأزياء في لوحات عصر النهضة.
أما التنورة فجاءت واسعة وانسيابية من الساتان الأبيض، بطيات خفيفة تُعزّز البُعد الملكي، تتدلّى منها ذيول ناعمة تلامس الأرض برقة.
الطرحة الشفافة الطويلة
زُيّنت الإطلالة بطرحة طويلة شفافة، مرقّطة بدقّة عند الأطراف، انسدلت من خلف تسريحتها الكلاسيكية لتكمّل الإطلالة بجاذبية حالمة.
كما حملت باقة من الزهور البيضاء البسيطة والطويلة، بدت وكأنها امتداد لرهافة شخصيتها لا مجرد إكسسوار. الفستان، بكل تفاصيله، بدا كنموذج شاعري مختلط بين التقليد والرومانسية.