أثارت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك تفاعلاً واسعاً بعد نشرها مقطعاً مطوّلاً عبر حسابها على إنستغرام، حمل طابعاً فلسفياً وروحياً، تطرّقت فيه إلى صراع الخير والشر في الحياة اليومية، وتأثير التكنولوجيا والمواد الصناعية على وعي الإنسان وروحه.
السم في العسل وصراع غير منظور
كتبت الكيك: "يضعون السم في العسل، ينيموننا مغناطيسياً واحداً تلو الآخر ليطفئوا وعينا... ونحن ولا على بالنا بال"، معتبرة أن البشر باتوا أسرى للتكنولوجيا، الأطعمة المصنعة، والأزياء الموحدة، ما أدى إلى تراجع القيم الإنسانية والروحية.
"حرب قائمة بين الملائكة والشياطين"
ورأت الكيك أن الشر أصبح المفردة الأكثر حضوراً في حياة الناس اليومية، مؤكدة أن ما كان يُحكى قديماً عن صراع الخير والشر بات اليوم واقعاً ملموساً. وأضافت: "الحرب قائمة بين جيش الملائكة وجيش الشياطين، ونحن ولا على بالنا بال"، مشددة على أن حماية الإنسان تأتي من الله "الضابط الكل".
الإنسان بين التمرد والرجوع إلى الصلاة
وتابعت: "الإنسان الجديد أصبح ثقيلاً، متمرداً، متذمراً، متعالياً، غير قنوع وغير إنساني... نسي ربه فصار ينسى نفسه". ودعت إلى التمسك بالصلاة والعودة إلى الإيمان كطريق وحيد لمواجهة هذا الانهيار القيمي والروحي.
رسالة فلسفية من كتاب لم يولد بعد
واختتمت باميلا الكيك نصّها بالتذكير بأن الإنسان خُلق عظيماً على صورة الله ومثاله، وأن الغاية من الحياة هي اختبار قصير يعود بعده الإنسان إلى خالقه. وقالت: "أعطاك الله تاجاً وأرسلك إلى هنا لتعيش هذه الكذبة الحقيقية... لكننا ولا على بالنا بال".
وأشارت إلى أن هذا النص جزء من كتابها الثاني "الذي لم يولد بعد".