كشفت دار الأزياء الأميركية مايكل كورس عن ملامح مجموعتها الجديدة لموسم 2025 عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث ظهرت توجهات واضحة نحو المزج بين الطابع الغربي الكلاسيكي واللمسات العصرية الراقية. وتضمنت المجموعة إطلالات تبرز القوة في البساطة، وتستمد إلهامها من ألوان الأرض والخامات الفاخرة، مما يعكس فلسفة الدار في تقديم أناقة عملية، مترفة وسهلة الارتداء.
ألوان الأرض تسيطر على المشهد
تغلب الألوان الترابية مثل البني، الكاميل، والبيج على معظم التصاميم، في انعكاس لتوجه عالمي نحو الألوان الطبيعية الهادئة. هذه الألوان تضفي لمسة من الدفء والرقي، وتمنح الإطلالات طابعًا خالدًا بعيدًا عن الصيحات الموسمية العابرة.
الشامواه والجلد: الخامات الفاخرة تتصدر
ركّزت المجموعة بشكل واضح على استخدام خامة الشامواه الفاخر، خاصة في الجاكيتات الرجالية والحقائب والأحذية. وتم توظيف الجلد بطريقة ذكية لتقديم قطع تعكس الفخامة دون مبالغة، ما يعكس حرص مايكل كورس على الجمع بين الجودة والراحة.
عودة قوية للشراشيب
من أبرز العناصر البصرية في المجموعة كانت التفاصيل ذات الشراريب التي ظهرت بشكل لافت في الأحذية والسترات الطويلة. هذا العنصر المستوحى من الستايل البوهيمي والغربي أعطى حيوية للإطلالات وأضاف بعدًا حركيًا للتصميم.
الطابع الغربي في قلب الموضة
استلهمت المجموعة العديد من تفاصيلها من الطابع الغربي الأمريكي، بدءًا من الأحذية الطويلة ذات التصاميم المستوحاة من رعاة البقر، وصولاً إلى الكابات والجاكيتات الواسعة بقصات حادة. وقد تم تقديم هذه العناصر بروح عصرية تناسب أذواق عشاق الموضة اليوم.
الكاجوال الفاخر: عنوان الإطلالة اليومية
اعتمد مايكل كورس على مفهوم "الكاجوال الفاخر" كمحور رئيسي، حيث جمعت الإطلالات بين الراحة والأناقة. ظهر ذلك من خلال تنسيقات بسيطة مثل الجينز مع جاكيت شامواه أو توبات محايدة مع تنانير قصيرة، مما يجعل القطع مناسبة للسفر والمناسبات اليومية الراقية.
الإكسسوارات: لمسات تكمل الصورة
برزت الإكسسوارات كعنصر أساسي في استكمال الإطلالة، خاصة الساعات ذات التصميم الكلاسيكي الكبير، والنظارات الشمسية ذات الطابع العصري. كما ظهرت الحقائب بأحجام متنوعة، منها الكبير العملي ومنها المتوسط المناسب للأنشطة اليومية.
تعكس مجموعة مايكل كورس لموسم 2025 توازنًا دقيقًا بين التراث والحداثة، وبين الراحة والفخامة. من خلال اعتماد ألوان طبيعية، قصات أنيقة، وخامات غنية، تثبت الدار قدرتها على تقديم أزياء تواكب العصر دون التخلي عن هويتها الكلاسيكية.