نشر الصحافي محمد تشاليشكان تصريحات تشير إلى أن الهيئة العامة للرقابة على التلفاز في تركيا وضعت قانوناً جديداً بشأن مشاهد القبل والعلاقات الحميمة. ووفق قوله، فإن الممثلين لم يعودوا مجبرين على أداء هذه المشاهد إذا لم تكن لديهم الرغبة في ذلك.
دور RTÜK في الرقابة التلفزيونية
تُعد الهيئة العامة للرقابة على التلفاز والإذاعة (RTÜK) الجهة الرسمية المسؤولة عن مراقبة المحتوى التلفزيوني والإذاعي في تركيا منذ عام 1994. وتشرف الهيئة على ضمان التزام الأعمال الفنية بالقيم الوطنية والأخلاق العامة.
وقد سبق للهيئة أن فرضت رقابة على مشاهد التقبيل أو العلاقات الحميمة أو التدخين أو الكحول، وأحياناً فرضت غرامات مالية أو توقفت البث، كما حدث في بعض المسلسلات التي أثارت جدلاً واسعاً في البلاد.
آراء المجتمع والصحافة
تتباين الآراء حول هذا الموضوع. يرى بعض الفنانين والصحفيين أن الرقابة تحمي القيم الأسرية وتحد من المحتوى غير المناسب. بينما يعتبر آخرون أن هذه الإجراءات تحد من حرية التعبير الفني وتفرض قيوداً صارمة على الإبداع.
وتعكس منصات التواصل الاجتماعي هذه الانقسامات بوضوح، حيث يعبّر المتابعون عن إحباطهم من القيود المفروضة على الأعمال الفنية، ويصف البعض الإجراءات بأنها "تضييق على حرية الإبداع والتمثيل".
لا توجد حتى الآن أي تصريحات رسمية من RTÜK أو البرلمان التركي تؤكد وجود قانون يمنح الممثلين حق رفض مشاهد معينة. ما هو معروف رسمياً أن الهيئة تمارس رقابة واسعة على المحتوى التلفزيوني والرقمي، ويستمر الجدل حول مدى تأثير هذه الرقابة على الفن والإبداع في تركيا.