TRENDING
بعد أن أحرقتها حفلة بيروت.. هل انتهت مسيرة بيسان اسماعيل؟

بعد حفلة بيروت، بيسان اسماعيل ليست كما قبلها. أحرقتها الحفلة، أصبحت شبه غائبة عن مواقع التواصل، حتى على انستغرام حيث كان حضورها شبه يومي، لم تكن مجرد محطة عابرة إذ كانت حفلة الانطلاق، وعندما يسقط الفنان في انطلاقته، يكون الوقوف بعدها صعباً.


أقحم اسم بيسان في حفلة كبرى، على مسرح يتّسع للآلاف، بعد نجاح أغنية "خطية" مع فؤاد جنيد، و"علاش" مع فؤاد وأمجد جمعة، لكن أغنيتان ناجحتان ومشاهدات على السوشال ميديا، لا يترجمان جمهوراً في الحفلات.

سقطت بيسان في اختبار الغناء المباشر، تملك صوتاً جميلاً لكنّها لم تتدرّب كفاية، تملك أغانٍ جميلة لكنها لا تكفي لتعبئة مدّة حفلة كاملة، غنّت لغيرها فلم تجد الغناء، فرسّخت في ذهن الجمهور أنّها نجمة سوشال ميديا فحسب.

لا تزال بيسان في بداية مشوارها، غير أنّ البداية كانت متعثّرة على المسرح، يتحمّل مسؤولية التعثّر الفريق المسؤول عن إدارة أعمالها، الذي استعجل النجاح، واستسهل فكرة وقوف شابة مبتدئة على مسرح الكبار، ومتعهد حفلات أراد الاستفادة من اسمها، فأسقطها بالضربة القاضية.

هل انتهت مسيرة بيسان؟ طالما أنّها تمتلك الشغف فالاستمرار ليس مستحيلاً، غير أنّ تكرار الخطأ نفسها سيكون هذه المرّة ضربة قاضية، بانتظار أن تتمرّن، أن تحيط نفسها بفريق يسعى لمصلحتها، يعتمد سياسة النفس الطويل، لا يسكر بمشاهدات السوشال ميديا ويؤمن أنّ صعود سلّم النّجاح درجة درجة هو السبيل الأفضل للاستمرار.