تشهد الساحة الفنية والقانونية جدلاً واسعاً بعد توجيه اتهامات جديدة للفنانة وفاء عامر، إلى جانب المنتجة ليلى الشبح وعدد من الشخصيات العامة، في قضية تتعلق بالاتجار في الأعضاء البشرية.
تفاصيل البلاغ
البلاغ المقدم للنائب العام جاء بناءً على أقوال مصطفى أحمد سليم، الذي أكد أنه تعرض لعملية خداع من أحد الأشخاص أوهمه بفرصة عمل، ليجد نفسه لاحقاً متورطاً في إجراءات تهدف لإقناعه بالتبرع بكليته مقابل مقابل مادي.
بداية القصة
المجني عليه أوضح أنه جاء من محافظة أسيوط إلى القاهرة بحثاً عن عمل، وهناك التقى بشخص استضافه في شقة بمنطقة السيدة زينب رفقة آخرين في ظروف مماثلة. وبعد أسبوعين، طُلب منه إجراء تحاليل طبية بزعم أنها شرط للوظيفة. لكنه اكتشف لاحقاً أن الهدف إعداده لعملية تبرع بالكلى لصالح مريض بالفشل الكلوي.
زيارة الفنانة
بحسب أقواله، تم نقله إلى مستشفى بحي الدراسة، وأثناء التحضير للعملية أُبلغ أن فنانة مشهورة ستزوره. بالفعل حضرت وفاء عامر، وقدمت له الطعام، ووعدته بتأمين مستقبله وتوفير شقة وسيارة له بعد العملية. وأكد أنه شاهدها أكثر من مرة داخل الشقة التي كان محتجزاً بها قبل العملية.
ما بعد العملية
العملية استغرقت ساعات طويلة، وبعد خروجه من المستشفى لم يحصل على المبلغ المتفق عليه. وعندما حاول لاحقاً استخراج أوراق تثبت ما جرى، اصطدم برفض المستشفى إلا بإذن من النيابة. وفي التحقيقات، فوجئ بأن توقيعه استُخدم على مستندات تشير إلى موافقته على التبرع رغم عدم مثوله أمام أي لجنة مختصة.
مواجهة جديدة
لاحقاً، تمكن المجني عليه من التواصل مع أحد المتهمين عبر موقع فيسبوك مستخدماً هوية وهمية، والتقاه في منطقة الجيزة. إلا أن اللقاء انتهى باحتجازه داخل استراحة، وإجباره على توقيع 50 إيصال أمانة على بياض، مع محاولات لإقناعه بالعمل في استقطاب ضحايا جدد أو الدخول في تجارة عملات مزورة، وهو ما رفضه.
القضية قيد التحقيق
القضية التي هزت الرأي العام لا تزال قيد التحقيق أمام النيابة العامة، وسط متابعة إعلامية وشعبية مكثفة لمعرفة حقيقة الاتهامات الموجهة للفنانة وفاء عامر وباقي الأسماء الواردة في البلاغ.