يشهد الوسط الفني في تركيا جدلاً واسعاً بعد تورط الممثل المعروف جيهون منغير أوغلو في قضية مالية ضخمة، عقب اختفائه المفاجئ خارج البلاد، وسط اتهامات بالاحتيال والتهرب من ديون وصلت قيمتها إلى نحو 15 مليون ليرة تركية.
بداية الأزمة
القضية بدأت عندما حصل الممثل على قرض مصرفي بلغت قيمته 5 ملايين ليرة، أعقبها إنفاق ما يقارب 1.5 مليون ليرة عبر بطاقات الائتمان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تمكن لاحقاً من جمع ما يقارب 10 ملايين ليرة من مستثمرين، بعدما أوهمهم بوعود استثمارية مربحة.
اختفاء مثير للريبة
بعد فترة قصيرة، تفاجأ الدائنون بعدم قدرتهم على الوصول إليه، حيث أغلق هاتفه واختفى من محل إقامته. وما زاد الشبهات هو تداول صور له في جزيرة بالي الإندونيسية، في الوقت الذي يواصل فيه الدائنون محاولاتهم لاسترداد أموالهم.
موقف العائلة
بعض المتضررين حاولوا التواصل مع زوجته السابقة سينا منغير أوغلو، إلا أنها نفت أي صلة بالموضوع وأكدت أنها منفصلة عنه، مطالبة بعدم إقحامها في القضية.
غياب التصريحات الرسمية
حتى الآن لم يصدر أي تعليق من الممثل نفسه أو من مقربين له حول ما يثار من اتهامات، بينما تتابع السلطات التركية التحقيق في القضية التي تحولت إلى مادة دسمة للرأي العام، نظراً لكونها تطال وجهاً فنياً بارزاً.
من هو جيهون منغير أوغلو؟
ولد في إسطنبول عام 1986 وبدأ مسيرته عارض أزياء قبل أن يدخل عالم التمثيل. لمع اسمه في مسلسل Adı Mutluluk، كما شارك في أعمال أخرى شهيرة مثل Paramparça، Payitaht Abdülhamid وYasak Elma.