في ظهور لافت وخارج عن المألوف، خطفت العارضة والمؤثرة اللبنانية نور عريضة الأنظار خلال مشاركتها في احتفال دار الساعات السويسرية Audemars Piguet في هونغ كونغ، بإطلالة أثارت موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من وصفها بالجريئة الأنيقة، ومن اعتبرها تخطّت الخطوط الحمراء.
تصميم شفاف وجريء من Karoline Lang
ظهرت نور بثوب أسود قصير بتوقيع المصممة كارولين لانغ، تميّز بقماش شفاف بالكامل مزين بتطريزات دانتيل دقيقة، مع أكمام طويلة وياقة مرتفعة. الثوب أبرز تفاصيل جسدها بوضوح، خصوصاً أن الشفافية طغت على معظم أجزاء التصميم، بما فيها الذراعان والصدر والساقان.
بين الأناقة والجرأة: جدل مفتوح
من الناحية الفنية، لا يمكن إنكار أن الثوب يتمتع بحرفية عالية وتصميم متقن، إلا أن توظيف الشفافية بهذا الشكل، وغياب أي تغطية واضحة في بعض المناطق، طرح تساؤلات حول حدود الجرأة في الموضة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصية عامة لها جمهور واسع من مختلف الثقافات والأعمار.
الإطلالة من حيث تنسيق الألوان، الأكسسوارات، الشعر والمكياج كانت مدروسة بعناية:
شعر مشدود للخلف بتسريحة بسيطة وأنيقة.
مكياج ناعم بتدرجات طبيعية يبرز ملامح الوجه.
حذاء أسود بكعب عالٍ كلاسيكي.
ساعة فاخرة من Audemars Piguet كمحور أساسي في الإطلالة.
لكن رغم هذا التوازن، ظل الجدل يدور حول نقطة واحدة: هل تجاوزت نور حدود الجرأة المقبولة؟
هل تليق بها الإطلالة؟
لا شك أن نور عريضة تملك الثقة الكافية لارتداء هذا النوع من التصاميم، وهي معروفة بأسلوبها العصري المتجدد. من ناحية الشكل والحضور، الإطلالة تليق بها من حيث القوام والتمكّن أمام الكاميرا. غير أن هذا النوع من الجرأة قد لا يلقى قبولاً كاملاً لدى جمهورها المتنوع، خاصة في العالم العربي، حيث ما زال هناك حساسية تجاه الملابس الشفافة والمكشوفة.
رسالة فنية أم استعراض بصري؟
الظهور بهذه الإطلالة في مناسبة راقية مثل احتفال Audemars Piguet قد يُفهم على أنه رسالة تحرّر فني تعكس توجه نور نحو الموضة العالمية دون قيود. لكن الرسالة لم تكن واضحة بالنسبة للجميع، واعتبرها البعض استعراضاً يفتقر إلى التوازن.
