كشفت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان عن تعرض منزلها في جنوب فرنسا للسرقة للمرة الثالثة خلال فترة زمنية قصيرة، في واقعة أثارت صدمة متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مردينيان، في مقطع فيديو متداول، إن اللصوص استحوذوا على كامل مجوهراتها وملابسها وأحذيتها وأغراضها الجديدة، مضيفة بعبارات غاضبة: "ما راح نرتاح"، في إشارة إلى تكرار الحوادث التي تستهدف ممتلكاتها الخاصة.
معاناة شخصية وضغط مهني
تأتي هذه الحادثة بينما تتحدث جويل في مقابلات إعلامية عن التحديات التي تواجهها على المستويين الشخصي والمهني. فقد صرحت سابقًا بأنها تعيش حالة من القلق والضغط النفسي، مشيرة إلى مسؤولياتها الكبيرة تجاه أسرتها وأعمالها التجارية التي تضم أكثر من 200 موظف.
وقالت: "أنا فاقدة للراحة النفسية.. عندي هموم كتير، وشغلي هو همومي، والـ200 موظف اللي لازم ياخدوا أجر آخر الشهر مسؤولية كبيرة على امرأة عندها أولاد". وأضافت أنها تجد صعوبة في تحقيق التوازن بين حياتها الخاصة وطموحاتها المهنية.
الغيرة الإيجابية
كما تحدثت مردينيان عن نظرتها للمنافسة في مجال الأعمال، مؤكدة أنها لا تغار من النساء الأخريات أو من المظاهر المادية، لكنها وصفت نفسها بأنها تعيش "غيرة إيجابية" في مجال البزنس، معتبرة أن كونها امرأة يضاعف من صعوبة وصولها إلى ما تصبو إليه بالسرعة التي يتمتع بها الرجل.