TRENDING
بريتني سبيرز تواجه أزمة وتثير المخاوف حول سلامتها

تعيش أيقونة البوب العالمية بريتني سبيرز، مرحلة حرجة في حياتها الصحية والنفسية، حيث باتت تمضي معظم أيامها منعزلة داخل منزلها في لوس أنجليس، بعيداً عن الأضواء والجماهير.

ووفقاً لصحيفة "Marca"، فإن سبيرز البالغة من العمر 43 عاماً نادراً ما تغادر منزلها، فيما تتزايد المخاوف من رفضها المستمر لتلقي المساعدة الطبية أو الخضوع للعلاج النفسي، حيث كانت آخر مرة ظهرت فيها علنا في مايو\أيار الماضي، ما أثار قلق المقربين منها الذين يصفونها بأنها "أسيرة العزلة".

من النجومية إلى الانطواء

المفارقة الصادمة أن الفنانة التي أبهرت الملايين بألبوماتها وحفلاتها المزدحمة، تعيش اليوم حياة مختلفة تماماً، لاسيما بعد طلاقها من عارض الأزياء سام أصغري عام 2023، وانفصالها عن شريكها السابق بول سوليز، حيث بدت حياتها أكثر هشاشة وانغلاقاً.

وعوضاً عن الظهور الجماهيري، تكتفي سبيرز بالتواجد على إنستغرام، تنشر مقاطع فيديو مُثيرة للجدل تتضمن رقصات مرتجلة أو لقطات شبه عارية وتعليقات غامضة، وهو ما جعل متابعيها يشعرون بقلق عميق إزاء حالتها.


رفض للعلاج وتوترات عائلية

رغم المخاوف المتزايدة، تصر سبيرز على أنها لا تعاني من أي مشكلة نفسية، رافضة الخضوع للعلاج، بل تفاقم الأمر بعد رفع الوصاية عنها عام 2021، إذ لم يعد هناك برنامج رعاية نفسية مستمر يُلزمها بالمتابعة الطبية.

على الصعيد العائلي، لا تزال علاقاتها متوترة للغاية، فبينما تنعدم صلتها بوالدها جيمي سبيرز، تبقى صلتها مع والدتها لين متقطعة ومشحونة بالشكوك، وكذلك دخلت شقيقتها جيمي لين في خلاف علني معها.

بجانب السابق، فإن لقاءاتها مع ابنيها شون بريستون (20 عاماً) وغايدن جيمس (19 عاماً) قليلة وغير منتظمة، ما يزيد من شعورها بالعزلة.

مخاوف من تفاقم المخاطر

بعد تحررها من وصاية استمرت 13 عاماً، أصبحت سبيرز، صاحبة القرار المطلق في حياتها وثروتها التي تُقدّر بأكثر من 60 مليون دولار.

ورغم محاولات الأصدقاء والمقربين مدّ يد العون، تبقى سبيرز أسيرة قناعتها بأنها لا تحتاج إلى أي تدخل، وهو ما يزيد المخاوف من تفاقم حالتها.