أعرب علي الباجوري، نجل الفنانة دينا، عن اعتزازه بوالدته بعد افتتاحها مدرسة لتعليم الرقص الشرقي، مؤكداً أنه لا يراها إلا كأم بعيداً عن كونها راقصة أو ممثلة.
يشبه والدته في كل التفاصيل
قال علي الباجوري إن علاقته بوالدته تقوم على القرب والتشابه الكبير بينهما، موضحاً: "أحب أمي كأم فقط، ولا أراها الفنانة دينا. نحن متشابهان في الشكل والتفكير وطريقة التعامل، وكلما تقدمت في العمر أشعر أنني أصبح نسخة طبق الأصل منها، وهي أيضاً تؤكد أنها في سني كانت تتصرف بالطريقة نفسها."
فخور بخطوتها الجديدة
أضاف نجل دينا: "أبارك لماما على خطوتها الجديدة، بعدما افتتحت مدرسة لتعليم الرقص وبدأت التدريس بنفسها. هي تعتبر الرقص فناً، ودائماً ما تستشيرني منذ طفولتي. أما أنا فأميل إلى الطبخ كثيراً، وأفكر في تعلم الرقص في أكاديمية ماما رغم أنني بطبعي خجول ولا أحب الأضواء."
عن زي الرقص الشرقي
وعن الجدل الدائر حول بدلة الرقص، أوضح علي الباجوري أن لكل فن زيه الخاص، قائلاً: "كما أن للباليه زياً مناسباً له، فإن للرقص الشرقي أيضاً زيه الخاص. الفكرة ليست في ارتداء ملابس عارية بلا هدف، بل في أن يكون الزي أنيقاً ويُشعر الفنانة بالراحة والسعادة على خشبة المسرح."
يُذكر أن دينا تُعد من أبرز الراقصات الشرقيات في العالم العربي، وافتتاحها مدرسة متخصصة في هذا المجال يمثل خطوة مهمة في مسيرتها الفنية لنقل خبرتها إلى الأجيال الجديدة.