أثارت قضية سوفاني نوينونثونج Suphannee Noinonthong ، المعروفة بلقب "بيبي"، جدلًا واسعًا في تايلاند وخارجها، بعدما جُرّدت من لقب ملكة جمال براشواب خيري خان الكبرى لعام 2026 بعد يوم واحد فقط من تتويجها.
وجاء القرار عقب انتشار مقاطع فيديو "فاضحة" لها على الإنترنت، ما دفع لجنة المسابقة إلى الإعلان عن إلغاء فوزها ومنعها من المشاركة في مسابقة ملكة جمال تايلاند الكبرى الوطنية.
بيان اللجنة المنظمة
في بيان رسمي، أوضحت اللجنة أن "الأنشطة التي قامت بها المتسابقة لا تتوافق مع روح ومبادئ المسابقة"، مضيفة:
«كان من الضروري تجريدها من اللقب وإلغاء منصبها فورًا».
اعتراف صادم واعتذار علني
اعترفت سوفاني بأنها بالفعل من أنشأ هذه المقاطع، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك من أجل إعالة نفسها ووالدتها المريضة التي توفيت لاحقًا.
وكتبت عبر حسابها على فيسبوك رسالة مؤثرة جاء فيها:
«أود أن أعتذر لعائلتي، ومدير المسابقة، وفريق العمل، والمتسابقين، والأصدقاء، وكل من دعمني. هذه الحادثة ستكون درسًا قاسيًا، وسأعمل على تحسين نفسي حتى لا يتكرر الأمر مجددًا».
تبعات قانونية محتملة
لم تتوقف القضية عند حدود خسارة اللقب، إذ كشف محاميها خلال ظهور تلفزيوني أن موكلته قد تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، وهو ما يضيف بُعدًا قانونيًا خطيرًا إلى الفضيحة.