أثارت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعد تضارب الأنباء حول وضعها الصحي ومكان وجودها، حيث أكدت تقارير إعلامية أنها تخضع للعلاج النفسي داخل أحد المستشفيات الكبرى في سويسرا، بينما نفت مصادر أخرى سفرها إلى الخارج، مشيرة إلى أنها ما زالت في القاهرة.
وبحسب ما ذكرت مواقع الكترونية مصرية فإن شيرين تمكث حالياً في مصحة متخصصة بسويسرا، ترافقها فقط اثنتان من المقربين، في عزلة تامة دون هاتف محمول أو تواصل خارجي، بهدف تحقيق تحسن جزئي في حالتها النفسية، على أن تعود بعدها تدريجياً إلى نشاطها الفني وحياتها الاجتماعية المعتادة.
وبحسب المصادر، فخلال هذه الفترة، تعيش ابنتاها هنا ومريم برفقة والدهما، الملحن محمد مصطفى، في أجواء مستقرة حتى تعود والدتهما إلى كامل صحتها.
في المقابل، نفت مصادر محلية أخرى صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن شيرين ما زالت في القاهرة، حيث ترعى ابنتيها بشكل طبيعي، وأن ما يُشاع عن وجودها في سويسرا أو إسبانيا غير صحيح.
وفي سياق منفصل، أصدرت الحسابات الرسمية للفنانة بياناً نفت فيه ما تم تداوله حول إحياء حفل مشترك لها مع فضل شاكر في جدة، موضحة أن الخبر عارٍ من الصحة، مؤكدة أن أي أخبار تخص شيرين تصدر حصراً عبر صفحاتها الرسمية.
ويبقى الغموض مسيطراً على حقيقة رحلة علاج شيرين عبدالوهاب، في انتظار توضيح رسمي من مكتبها الإعلامي أو من الفنانة نفسها لطمأنة جمهورها الكبير في مصر والوطن العربي.