أفادت تقارير إعلامية أن نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور قرر منع عرض أي عمل فني تشارك فيه الفنانة سلاف فواخرجي على الشاشات السورية، مبرراً ذلك بموقفها من السلطة الحالية، واعتباره "تبريراً لجرائم النظام البائد".
ويأتي هذا القرار بعد أشهر من فصل فواخرجي من نقابة الفنانين، بسبب مواقفها السياسية وتصريحاتها الرافضة للإرهاب والتطرف، والتي أثارت جدلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام.
وبحسب وسائل الإعلام السورية، فإن القرار لم يكن مفاجئاً، خصوصاً أن الناطور كان قد صرّح في مقابلة سابقة أنه لا ينوي منع أي فنان سوري من الظهور في الأعمال الفنية، مستشهداً بالممثل باسم ياخور، لكنه ألمح حينها بشكل غير مباشر إلى سلاف فواخرجي، معتبراً أن تصريحاتها السياسية وصلت إلى "الحد الأقصى"، ولا تتوافق مع توجه النقابة الجديدة.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين السخرية والتأييد، إذ اعتبر بعض المتابعين أن القضية أبعد من مجرد مواقف سياسية، ملمحين إلى وجود خلافات شخصية بين الناطور وفواخرجي، فيما رأى آخرون أن القرار صائب، مجددين مطالبهم بمحاسبتها، إذا قررت العودة إلى سوريا، وكأنها متهمة بجرائم بحق السوريين.
وفي وقت سابق، كانت نقابة الفنانين في سوريا، فاجأت الجميع في أبريل\نيسان الماضي، بإعلان شطب قيد سلاف فواخرجي، حين نشرت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين عبر "فيسبوك"، فرع دمشق، بياناً رسمياً تضمن صورة من القرار الصادر بتوقيع مازن الناطور، نقيب الفنانين، وجاء القرار بناء على القانون رقم 40 لعام 2019، ووفقاً للنظام الداخلي لنقابة الفنانين.