TRENDING
موضة

أزياء Valentino لصيف 2026..أقمشة شفافة وألوان مضيئة

أزياء Valentino لصيف 2026..أقمشة شفافة وألوان مضيئة


قدم دار Valentino عرض أزياء هدفه إيقاظ الحواس وإشعال الأمل.

تحت عنوان "Fireflies "يرقات الضوء قدّم أليساندرو ميشيل مجموعته الأولى الكاملة لدار فالنتينو بعد تولّيه القيادة الإبداعية، ليعيد إلى الأزياء معنى الشعر والدهشة، ويحوّل العرض إلى لوحة مضيئة في ليل الموضة الباريسي.


مجموعة التمرد

في زمن يزداد فيه كل شيء تشابهاً، جاءت هذه المجموعة كتمرد صامت على النمطية. أراد ميشيل أن يقول إن الضوء يمكن أن يولد من الهشاشة، وإن الجمال لا يحتاج إلى صخب ليكون مؤثراً. فكانت التصاميم أشبه بوميضٍ عابر فوق صفحة الليل؛ ناعم، عميق، ومتوهّج في آنٍ واحد.


بين أقمشة الشفافية والحلم

تنوّعت القصّات بين فساتين شفافة تُداعب الضوء بخفة، وأقمشة تتدلّى كهمسٍ على الجسد، مروراً ببذلات محكمة الخصر تُعيد التوازن بين الرقة والهندسة.

كأنّ ميشيل أراد أن يجمع بين أنوثة الريح وحزم الحجر. في كل تصميمٍ نبضُ شاعرٍ ومهندسٍ في الوقت نفسه، يخطّ بخيوط من ذهب قصة امرأة لا تخاف أن تلمع وحدها.


الألوان تتكلّم

اللون في هذه المجموعة ليس عنصراً جمالياً فحسب، بل لغة قائمة بذاتها.

تتدرج الظلال من الوردي الفاتح إلى البنفسجي الغامق، ومن الأخضر الهادئ إلى الأصفر الناري، لتبدو القطع وكأنها جزر من ضوءٍ تطفو فوق بحر من الخيال.

الترتر والخرز واللمعان لم يُستخدم كزينة بل كحالة روحية، كأنّ كل فستان يحمل في داخله مصباحاً صغيراً يضيء من القلب إلى الخارج.


بين الضوء والحياة

في خلفية العرض، ساد الهدوء. لم تكن هناك موسيقى صارخة ولا مؤثرات مبالغ بها، بل إحساس بالسكينة والتأمل.

كل خطوة عارضة على المنصة بدت كإيماءة حلم، كأنّ فالنتينو أراد أن يعيد تعريف العلاقة بين الجسد والنور، بين الأناقة والصدق، بين الموضة والإنسان.