"من عرفتك".. راشد الماجد يعود إلى الصفوف الأولى بصوتٍ من رومانسية
راشد الماجد مرآة الصوت تعيد المستمع إلى ذاته.
في أغنيته الجديدة "من عرفتك"، من كلمات مشاري مبارك الحديبي، وألحان سايد، وتوزيع وتنفيذ موسيقي عبد الله بن ياقوت النعيمي، يعود صوت الماجد ليعزف على أوتار العاطفة الصافية، ويذكّرنا بالمدرسة التي جعلت منه أحد أكثر الأصوات العربية دفئًا وصدقًا في التعبير عن الحب.
كلمات بسيطة ولحن رومانسي وصوت يكسر العتمة
الأغنية، الصادرة عن شركة روتانا، تأتي كأنها نَفَسٌ جديد في زمنٍ يبتعد فيه الغناء عن الإحساس الحقيقي. كلماتها بسيطة، لكنها تفيض بالصدق والصفاء، تروي حكاية عاشقٍ وجد سعادته منذ لحظة اللقاء الأول:
"من عرفتك وأنا كل وقتي سعيد
ما يمر طاريك إلا وابتسم
قبل أعرفك كنت أحبك من بعيد
والحين جنبي وهذا هو الشي المهم"
الأغنية تشبه لقاء أول لا ينسى
كلمات تنساب بسلاسة القلب حين يعترف، ولحنٌ رومانسيّ يفيض بالنعومة والدفء، يتسلل إلى المستمع وتعيده إلى المكان الأول في الحب حين يأتي اللقاء كضوء يكسر وحشة العتمة.
صوت راشد الماجد يأتي كنغمة عالية في الرومانسية يترافق مع موسيقى العشق الهادئة.صوت حنون رقيق كماءٍ ينساب فوق نغمٍ حريري، فيه من العذوبة ما يوقظ الذاكرة، ومن الحنين ما يجعل الأغنية تشبه لقاءً أول لا يُنسى.
في "من عرفتك"، نلمس عودة راشد إلى الصفوف الأمامية من الغناء العاطفي، إلى تلك المساحة التي يملؤها فقط من يعرف كيف يقول "أحبك" من دون صخب، ومن دون افتعال.
اغنية تعيدنا إلى أرشيف ماضيه الساحر
هي أغنية تُعيدنا إلى زمن الأغنية الرومانسية النقية، إلى أيام "أحبك"، و"ما أقدر"، و"طول عمري"… إلى ذلك المكان الذي لا يفقد فيه الصوت صدقه، ولا تفقد الكلمة حرارتها.
يعود راشد الماجد في هذه الاغنية إلى المعنى الحقيقي للحب الصادق البكر مع موسيقى تخصه وحده وخامة صوت قادرة على نحت الحنين.