TRENDING
مشاهير العرب

ناصيف زيتون يُنقذ "أنتي وبس" بصوته.. حين يُغني السحر للكلمات العادية

ناصيف زيتون يُنقذ


"انتي وبس" أغنية ناصيف زيتون الجديدة التي يحكي فيها عن حبه لحبيبة قادرة على ولادة العالم من جديد.

صوت ناصيف حكاية والنغم تتمة

صوت ناصيف هو حكاية الأغنية والنغم سطورها اما الكلمات فتداخلت كتركيبة عادية بصوت لا يحتاج الكثير حتى يعبر بنبرته وحنانه بالكثير. اما الموسيقى التي أتت على إيقاع الفرح مع صوت متناغم لتبقى الكلمات رصف من لمسة يد وتمضية الليل بتشابك الأيدي وطيبة القلب وبانها الليل والنهار.


الكلام ليس بكراً

الكلام ليس بكراً وتعابير الحب لا تأخذ غارفها إلى أماكن بعيدة. كلمات الأغنية بدت عادية في ظاهرها، مألوفة الإيقاع والتعبير، لا تحمل ذلك العمق الوجداني الذي يليق بصوت ناصيف زيتون وبقدرته على ترجمة العاطفة إلى شعور.

كلمات رقيقة لكنها ليست عميقة

فـ«أي أنتي وصار قلبي ليل نهار، عينه ع نبض قلبك ناطرٌ مشتقلّه» تبدو جميلة لوهلتها الأولى، لكنها لا تُلامس تلك الطبقات الخفية من الحب التي اعتدناها في أعماله السابقة.

إنها كلمات رقيقة، نعم، لكنها ليست حبلى بتلك المعاني العميقة التي تُحيل العشق إلى ولّه، وتفتح أبواب السفر نحو أفق جديدة.

صوت زيتون ينقذ الاغنية وموسيقاها رحلة جميلة فيها نبض وايقاع فرح لكن تعابير الحب هذه يصعب حفظها يصعب تكرارها كأنها تتمة لشيء لم يحدث.

العمل جميل بنغمه وإحساس صوته، لكن المفردة تبدو هذه المرة عادية، منزوعة الدهشة، كأنها تُحاول أن تقول الحب بأبسط ما يكون، دون أن تُرهق اللغة أو تفتح بابًا جديدًا للمعنى.

أي أنتي وبسّ

اللّي بحبّها عم حسّ

اللّي بطيبة قلبها ما في

بهالعالم كلّه

أي أنتي وصار

قلبي ليل نهار

عينه ع نبض قلبك

ناطرٌ مشتقلّه

هنا، يغيب الوجدان الثقيل الذي يسكن عادة أغنيات ناصيف، ذاك العمق الذي يجعل المستمع يرى نفسه في النص قبل أن يسمع اللحن.

ومع ذلك، يبقى في الأداء بصيص من السحر؛ لأن ناصيف يملك تلك القدرة النادرة على إحياء الجملة العادية بصوته، فيحوّلها إلى ما يشبه الاعتراف.

"انتي وبس" من كلمات عامر لاوند ومن ألحان سهيل شاكر، أما التوزيع الموسيقي فقام به عمر صباغ.