TRENDING
مشاهير العرب

من يتربّص بوائل كفوري؟ بين سرّية العملية وتسريب التسجيل: فنان يُحاصَر في عقر داره

من يتربّص بوائل كفوري؟ بين سرّية العملية وتسريب التسجيل: فنان يُحاصَر في عقر داره

يبدو أن النجم اللبناني وائل كفوري لا يعيش فقط تحت أضواء الشهرة، بل أيضاً تحت مجهرٍ لا يرحم، يتربّص بكل تفصيل في حياته الشخصية، حتى تلك التي يحرص على إبقائها بعيداً عن الأعين.

سرّية تامّة حول عملية بسيطة

في الأيام الماضية، أثار كفوري حالة من السرّية الشديدة بعدما خضع لعملية دقيقة في عينه داخل مستشفى Eye and Ear في شمال بيروت. مصادر مقرّبة أكدت أن النجم اللبناني طلب من إدارة المستشفى تكتمًا تامًا، إلى حدّ أنه تمّ حجز الطابق الرابع بالكامل لمنع أي تسرّب أو تواجد إعلامي غير مرغوب فيه.
ورغم أن العملية كانت بسيطة نسبيًا – ويُقال إنها عملية “مياه زرقاء” – فإنّ وائل فضّل أن تبقى التفاصيل في نطاقٍ ضيّق، احتراماً لخصوصيّته وابتعاده الدائم عن الاستعراض.

شانا عبود.. السند الصامت

تواجدت إلى جانبه زوجته شانا عبود، التي لم تفارقه طوال فترة مكوثه في المستشفى. علاقة الثنائي لطالما اتّسمت بالهدوء والبعد عن الأضواء، حتى أنّ الجمهور لم يعلم بزواجهما إلا قبل فترة قصيرة من إنجابها طفلتهما “كلوفي”.

من سرّ العملية إلى تسريب التسجيل

لكنّ ما أثار الجدل لاحقاً هو تسريب تسجيل صوتي يُقال إنه من داخل منزل كفوري، يوثّق شجاراً عائلياً بينه وبين زوجته. التساؤل الأكبر هنا: كيف يمكن أن يتسرّب تسجيل من داخل منزل فنانٍ يُعرف بصرامته في حماية خصوصيته؟
هل هناك من يتربّص بوائل؟ من يملك مفاتيح بيته؟ ومن المستفيد من تحويل خلافٍ طبيعيّ بين زوجين إلى مادة للتداول الإعلامي؟

دفاعاً عن وائل كفوري

الحقيقة أن ما يحدث يُظهر حجم الانتهاك الذي يتعرّض له الفنانون في حياتهم الشخصية. فـوائل كفوري لم يكن يوماً باحثاً عن ضوضاء الشهرة خارج فنه، بل لطالما قدّم صورة الفنان الهادئ، المتوازن، والمكتفي بنجاحه الفني.
ومع ذلك، يبدو أنّ النجومية لا تمنح حصانة، بل تُحوّل الخصوصية إلى هدفٍ دائم للتطفّل، حتى من أقرب الدوائر.

من عملية بسيطة في العين إلى تسريبٍ من داخل البيت، يعيش وائل كفوري اليوم مشهداً لا يُحسد عليه. وبين فنانٍ يحاول أن يحمي حياته الخاصة، وعالمٍ يتغذّى على الفضائح، تبقى الحقيقة الأوضح أن الاحترام يبدأ من حدود الخصوصية، ومن حق وائل كفوري أن يبقى بيته بيتًا، لا عنوانًا للترند.