TRENDING
مشاهير العرب

من مدرب حراس المرمى إلى مليونير وزوج إيناس الدغيدي.. القصة غير المتوقعة لأحمد سوكارنو

من مدرب حراس المرمى إلى مليونير وزوج إيناس الدغيدي.. القصة غير المتوقعة لأحمد سوكارنو

أثار زواج المخرجة المصرية إيناس الدغيدي الأسبوع الماضي من رجل الأعمال المصري أحمد سوكارنو موجة من الجدل، ليس فقط بسبب عمرهما الذي تجاوز السبعين، بل أيضًا بسبب قصة حياة الزوج الجديد التي تصلح لأن تكون سيناريو فيلم سينمائي حقيقي.


بداية متواضعة في عمّان

أحمد سوكارنو، الذي لا علاقة له بمؤسس إندونيسيا الذي يحمل الاسم نفسه، بدأ مسيرته بعيدًا تمامًا عن عالم المال والأضواء. في ثمانينيات القرن الماضي، كان شابًا مصريًا يعيش في العاصمة الأردنية عمّان، يعمل موظفًا بسيطًا في أحد دور السينما المملوكة لأحد أعضاء إدارة نادي عمّان الرياضي. وخلال تلك الفترة، عبّر سوكارنو عن رغبته في العمل بمجال كرة القدم، مستندًا إلى خبرته كلاعب سابق في نادي الاتحاد السكندري. وبالفعل، حصل على فرصة ليكون مدربًا لحراس المرمى في نادي عمّان إلى جانب المدير الفني المصري أحمد حسن، وحققا معًا إنجازًا تاريخيًا بفوز النادي ببطولة الدوري عام 1984.


من التدريب إلى الطموح والسفر

كان سوكارنو معروفًا في الأوساط الرياضية الأردنية بطموحه الكبير وشخصيته الاجتماعية. اشتهر أيضًا بطبخه المميز الذي كان يجذب إليه العديد من الشخصيات الرياضية، من بينهم الراحل مظهر السعيد، الذي كان يزوره يوميًا لتناول الطعام من يده. بعد سنوات من العمل في الأردن، حصل سوكارنو على فرصة جديدة في اليمن لتدريب حراس نادي أهلي صنعاء، وهناك واصل مسيرته قبل أن يختفي عن الساحة بشكل مفاجئ.


من مدرب إلى رجل أعمال في أستراليا

بعد اختفائه لسنوات، عاد اسم أحمد سوكارنو للظهور مجددًا عندما كشفت وسائل الإعلام أنه هاجر إلى أستراليا. هناك، بدأ فصلًا جديدًا في حياته؛ إذ أسس مؤسسات تعليمية وجامعات ومعاهد رياضية، ونجح في بناء شبكة علاقات عربية واسعة، حتى وصل إلى منصب رئيس مجلس إدارة لمؤسسة تعليمية كبيرة. تحوّل سوكارنو من مدرب متواضع إلى رجل أعمال ناجح، قبل أن تظهر مفاجأة أخرى غير متوقعة.


زواج في السبعين يثير الجدل

الخبر الذي تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي كان زواجه من المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي، في حفل أقيم في القاهرة. الزواج أثار اهتمامًا واسعًا بسبب عمر الطرفين، إذ تزوجا في السبعين من عمرهما، وبسبب الغموض الذي يحيط بحياة سوكارنو الذي يُوصف حاليًا بأنه “رجل أعمال مصري مقيم في روسيا”، رغم أن معظم المقربين منه يعرفون أنه عاش سنوات طويلة في أستراليا.


رحلة تستحق فيلمًا

قصة أحمد سوكارنو تثير الإعجاب والدهشة في آنٍ واحد. من موظف في دار سينما، إلى مدرب حراس مرمى، ثم إلى رجل أعمال ناجح يتصدر عناوين الأخبار بزواجه من واحدة من أبرز مخرجات السينما المصرية. رحلة تختصرها جملة واحدة: “من عمّان إلى موسكو.. ومن المرمى إلى الأضواء.”