تصادف اليوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الذكرى الخامسة لرحيل الفنان محمود ياسين، الذي غادر عالمنا عن عمر 79 عامًا عام 2020، وسط ذكريات وتقدير كبير لمسيرته الفنية.
رحيله تزامن مع شائعة إصابته بمرض ألزهايمر، وهو ما نفته ابنته رانيا محمود ياسين، موضحة أن الشائعات حول معاناته من الزهايمر غير صحيحة.
تدهور صحّي طبيعي مع تقدم العمر
قالت رانيا محمود ياسين إن والدها تعرض لتصلب في الشرايين، وهو أمر شائع مع التقدم في السن، لكنه لم يصل إلى مرحلة الزهايمر التي تؤدي إلى فقدان الشخص القدرة على التعرف على من حوله أو نسيان هويته. وأضافت:
"كان بيتقال في الوقت ده انه مش فاكر حد.. وكلام كده.. بابايا جاله تصلب في الشرايين زي أي حد كبير في السن.. مرض.. لكن مجالوش الدرجة بتاعة الزهايمر اللي هي ميبقاش فاكر هو مين.. مش فاكر الناس.."
وأكدت أن محمود ياسين كان يحتفظ بذاكرته سليمة حتى اللحظات الأخيرة، ولم ينسَ تاريخه أو عائلته أو أي تفاصيل مهمة عن حياته.
لحظات مؤثرة قبل الرحيل
استعادت رانيا لحظة مؤثرة قبل وفاة والدها بأسبوع، حيث قالت:
"بقوله استاذ حسين فهمي بيسلم عليك.. قال يا حبيبي يا سحس... يعني مقاليش هو مين ولا حسين فهمي مين؟"
وأوضحت أن هذه اللحظة تؤكد أنه كان واعيًا ومدركًا لكل من حوله، وتفنّد بذلك الشائعات التي راجت حول إصابته بالزهايمر.
رحلة فنية خالدة
محمود ياسين، أحد أبرز نجوم السينما والتلفزيون المصري، ترك إرثًا فنيًا غنيًا امتد لعقود، وقدم أعمالًا خالدة في الدراما والسينما، ولا تزال ذكراه حية لدى جمهوره ومحبيه.