أطلقت كايلي جينر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية أحدث حملاتها الإعلانية لمستحضرات التجميل الخاصة بها، بخطوة جريئة لا تقلّ عن كونها استعراضاً فنياً متكاملاً. كاشفة عن مجموعة جديدة تحمل عنوان "King Kylie"، بعد عقدٍ من الانتظار والتطوير.
عارية سوى من ألوان تلمع كالمرايا
في الصور التي اجتاحت المنصات الرقمية، بدت كايلي وكأنها ترتدي جمبسوت فضياً برّاقاً يعكس الضوء كالمرايا، غير أن المفاجأة كانت أن هذا “الزي” لم يكن سوى مكياجاً معدنيّاً كثيفاً، صُمّم بعناية ليغمر بشرتها بالكامل ويحوّلها إلى لوحة فنيّة نابضة بالحياة.
تاج القوة..المرأة ملكة
كل تفصيل في الإطلالة، من بريق الجسد إلى الظلال الدقيقة على الوجنتين، عكست رؤية فنية تحاكي الفخامة الكونية والجرأة المستقبلية.
أما التاج المرصّع بالكريستال الذي توّج رأسها، فكان أكثر من إكسسوار؛ رمزاً للقوة والجاذبية، وإعلاناً صريحاً عن فلسفة الجمال التي تتبناها كايلي: أن تكون المرأة ملكة في عالمها، تعيد تعريف ملامحها بشجاعة وثقة.
علامة تجارية بمليار دولار
في تعليقها على انستغرام ، كتبت أنها كانت مصدر إلهام لتنظيم وإصدار مجموعة الحنين إلى الماضي بسبب طلبات معجبيها.
وقالت :"إنها مستوحاة من "الحقبة الشجاعة التي كانت تحلم بها في سن 17 عاما فقط" كما أشارت إلى العمر الذي كانت فيه عندما ساعدتها والدتها في إطلاق علامتها التجارية للمكياج التي تبلغ قيمتها الآن مليار دولار.
وكتبت مخاطبة معجبيها: "أنتم السبب في أن أحلامي التجميلية جعلت أكبر أحلامي التجميلية ، ولن أكون هنا .. بعد 10 سنوات! لولا دعمكم".
هذه الحملة التي تجمع بين الفخامة والتمكين، من أجل ترويج لمستحضرات تجميل، هي بيان جمالي معاصر يعيد رسم حدود المكياج كفنٍّ للتعبير عن الذات، لا مجرد وسيلة للزينة.
بهذه الإطلالة المبهرة، تثبت كايلي جينر مرة أخرى أنها لا تبيع منتجات فحسب، بل تقدّم أسلوب حياة متكاملاً، حيث يصبح المكياج لغة الضوء، والتاج امتداداً للروح الواثقة.