TRENDING
شكران مرتجى وسيف السبيعي.. حلقة كشفت المستور وفضحت نوايا الآخرين

أثارت الحلقة الثانية من برنامج "أو لا لا" الذي تقدمه الممثلة شكران مرتجى مع المخرج سيف الدين السبيعي الجدل بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ، حيث تناول الأخير خلال اللقاء آراءه السياسية ما أثار موجة واسعة من الانتقادات.

هجوم الكتروني على شكران

خلال الحلقة استعرض سيف آرائه حول قضايا فنية وشخصية وسياسية، مشدداً على استمرار مشاكل نقابة الفنانين السوريين وإدارتها القديمة، واصفاً فصل الأعضاء بأنه يعتمد على المزاجية وليس الأشخاص، لا سيما التطرق الى الشق السياسي ورأيه بالحكم الجديد في سوريا.

وقد تعرضت مرتجى لموجة من الهجوم الإلكتروني عقب بث الحلقة، إذ وصلت التعليقات إلى حد التجريح الشخصي واستخدام عبارات نابية ولا أخلاقية، ما دفعها لاتخاذ قرار بإغلاق حساباتها الشخصية على منصتي "فيسبوك" و"اكس".

شكران تحت مجهر الاتهامات

شكران التي تتعرض لكم هائل من التعليقات والحملات على مواقع التواصل عقب تغيير النظام في سوريا، وفي كل مرة تنهال عليها التعليقات التي تحمل الاهانة والتجريح الشخصي وصولاً الى حد الشتائم من أشحاص يمكثون الى أرائكهم ويبثون سمومهم ودون احترام أدنى المراعاة الظروف الشخصية لأحد تحت مسمى "حرية التعبير" وكأن الحرية تتمثل بالاهانات والشتائم.

شكران التي لم تتلطخ يدها بدم أحد ولم تطلق سوى شعارات الحب والأمنيات الجميلة للجميع في بلدها سوريا كما تعبر ولم انها من أصول فلسطينية، الاّ أن بعضهم مُصّر على اطلاق الأحكام  والاتهامات من كل حد وصوب، أحكام وصلت الى المطالبة بسحب الجنسية السورية من شكران وطردها من سوريا، وهي التي تصر على بقاءها في البلد التي تحب.


شكران تغلق حساباتها على "فيسبوك" و "اكس"

قد توصلت شكران الى قرار ربما سيكون مناسب لها بالابتعاد على مواقع التواصل واغلاق حساباتها على منصتي "فيسبوك" و"اكس" برسالة اعتذار علنية، اذ قالت: "ظنّ الكثيرون بي ظنّ السوء بعد مشاهدة حلقة من برنامجي الجديد، أقسم بأنه لا أنا ولا المحطة ولا الضيوف غايتنا إثارة الجدل أو إيقاظ الفتنة أو أي نيّة سيئة تجاهكم وتجاه الوطن، بل العكس.

وأضافت أنها تفتخر بانتمائها للشعب السوري، وقدّمت اعتذارها لكل من شعر بالأذى قائلة: أتشرف بانتمائي إليكم، وإن كنت تسببت في أذية قلوبكم عذرًا من القلب.

كما أوضحت سبب قرارها بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بقولها: "نبتعد مو لأننا جبناء ولا قليلين حيلة، بنبتعد لأنو في شي ما بيشبهنا، وشتيمتنا بتجي من ناس المفروض بيعرفونا، ولأن أخلاقنا ما بتسمحلنا نرد الإساءة والتجريح، بنبتعد لأنو بنحب وما منعرف نكره."