في عمر 63 عامًا، تثبت ليلى علوي أن الأناقة لا تعرف زمنًا، وأن حضورها يبقى متجددًا بين كل الأجيال، جامعًا بين السحر الكلاسيكي والجرأة العصرية. في مهرجان الجونة السينمائي، كانت ليلى محور الأنظار، تأسر القلوب بإطلالاتها التي تحكي قصة امرأة تعرف قيمتها وتعرف كيف تترك بصمتها على كل مناسبة.
باربي الحضور
في إحدى الليالي، اختارت ثوبًا زهري اللون متوسط الطول يصل تحت الركبة، كاشفًا عن الصدر والكتف، مع أكمام مزينة بالورود، فبدت كـ"باربي أنيقة" تتنفس الرقة والأنوثة. تفاصيل الثوب الدقيقة، والألوان الناعمة، جعلت الإطلالة وكأنها لوحة فنية متحركة، تعكس توازنًا بين الحضور والنعومة
ملكة في حراب السلاطين
وفي إطلالة ثانية، ارتدت ثوبًا ذهبيًا طويلًا وبراقًا، منقوشًا بتطريزات فاخرة، مع أوشحة خفيفة تتطاير خلفها مع كل خطوة. بدت كـ"ملكة في حراب السلاطين"، تجمع بين العظمة والفخامة، وتعيد تعريف حضور النجمات الكلاسيكيات على السجادة الحمراء.
ليلى علوي لا تحتاج للكثير من المكياج أو الزينة؛ فكل إطلالة هي شهادة على شخصيتها القوية وحسّها الراقي في اختيار ما يناسبها. حضورها كاف ان يصنع الحدث جمالي ويجعلها رمزًا للأناقة المتجددة والجمال الذي يتخطى حدود العمر.