TRENDING
مشاهير العرب

الإعلامية ربى حبشي بابتسامة تودع المشاهدين لخوض معركتها مع السرطان

الإعلامية ربى حبشي بابتسامة تودع المشاهدين لخوض معركتها مع السرطان


ربى حبشي الإعلامية التي تُطلّ من خلف الشاشة بحواراتها القوية طلت مؤخراً كامرأة ناضجة بالتجربة تنبض حيوية وثقة وبصوت لا يهتز ونبرة قوية تودع المشاهدين. امرأة واجهت ما يُخيف العالم بابتسامة تُشبه النور الخارج من العتمة.

أعلنت ربى عن تخلّيها عن العمل، لا لأن الفرص شحّت، ولا لأن الأبواب أُغلقت، ولا لأن هناك فرصة عمل أفضل بل لأنها تعود إلى معركة تعرفها جيدًا، مع مرضٍ ظنّ أنه سيُضعفها، فإذا بها تنهض كل مرة أقوى، أنقى، وأصدق.


صاحبة الابتسامة القوية

صاحبة الوجه الجميل والإرادة التي لا تنكسر ،ربى التي كانت العام الماضي تحكي عن "حربين" تخوضهما ،واحدة مع السرطان، وأخرى مع صعوبة الحياة في لبنان كانت، وما زالت، تُحارب بشجاعة لا تشبه إلا ذاتها. ظهرت على الإعلام من دون شعر، لكن بكامل أناقتها الإنسانية، بثقةٍ تُعلّمنا أن الجمال ليس في المظهر بل في النور الداخلي الذي لا ينطفئ.


تعاود معركتها بكل قوة وثقة

اليوم، وهي تُعلن عودة المرض، لم تهتزّ نبرتها، ولم تنكسر ملامحها. ربى تواجه بعزيمة المرأة اللبنانية التي خُلقت من الصلابة والضوء معًا؛ تقول كلمتها بثبات، وتعلن حربها الثانية كأنها انتصار ثالث.

في وجهها تسكن طمأنينة لا يملكها سوى من اختبر الألم وتجاوزه، وفي صوتها عزيمة من يعرف أن الحياة تستحق أن تُعاش رغم كل شيء.