TRENDING
هايدي كلوم في أكثر إطلالاتها جنونًا هذا الهالوين  2025


في كل عام، لا يمرّ الهالوين من دون أن ننتظر هايدي كلوم.

ما تقوم به كلوم في هالوين ليس مجرد ارتداء قناع او فستان، بل امرأة تحترف التحوّل، تجعل من جسدها مسرحًا ومن خيالها مسرحية كاملة.


ميدوزا الأسطورة

هذا العام، أطلت كـ"ميدوزا"، الأسطورة الإغريقية التي حوّلها الحزن إلى حجر والجمال إلى لعنة.

ارتدت جسد الأفعى كأنها تعود إلى أصل الأسطورة، جسد مغطى بالقشور اللامعة، وشَعر من الأفاعي المتحركة، ونظرةٌ تخطف البصر بين الرهبة والدهشة.

لم تكن إطلالتها زيًّا تنكريًا، بل عمل نحتٍ حيّ نُفّذ بدقة فنية أقرب إلى سينوغرافيا مسرحية.

احتاجت ساعات طويلة من التحضير لتخرج بهذه الصورة التي تمحو الحدود بين الواقع والخيال.

في وجه هايدي كلوم، لا ترى امرأة تتخفّى خلف الرعب، بل فنانة تُعيد تعريف الجمال من خلال الخوف نفسه.

هي لا تلبس الميدوزا، بل تجسدها: الجمال الملعون، الأنثى التي وُلدت من الضوء ثم أُدينت لأنها أبهرت الآلهة.

تلك المفارقة بين الأنوثة والخطر، بين الجمال والنقمة، هي ما يجعل إطلالتها هذا العام بيانًا فنيًا عن التحوّل الأنثوي.

ولأنها تعرف كيف تحوّل الهالوين إلى حدث بصري عالمي،


فقد أقامت احتفالها السنوي في نيويورك، بين عدسات المصورين والمفاجآت المسرحية التي تصنعها كل مرة.

لكن هذا العام بدا مختلفًا: ميدوزا لم تكن مخيفة فحسب، بل ساحرة وجليلة، كما لو أن كل أفعى في شعرها كانت تروي حكاية امرأة انتصرت على الأسطورة لتصبح هي الأسطورة نفسها.

هايدي كلوم في الهالوين تحتفل بالفن وبالتحول. وتقدم نفسها كصورة خارجة عن المألوف.