في أمسيةٌ تلمع فيها الفنون، ويُكرَّم فيها الخيال ..عشّاق الموضة والفنّ، ابتهجوا مجددًا!
في قلب لوس أنجلوس، وتحت أضواء المدينة التي لا تنام، عاد حفل LACMA Art + Film Gala ليكتب فصلاً جديدًا من الأناقة المترفّة والوهج الإنساني، حيث تلتقي السينما بالفن التشكيلي في أمسيةٍ لا تشبه سواها.
منذ انطلاقه عام 2011، تحوّل هذا الحفل إلى مرجعٍ عالميّ يجمع نخب السينما والفن والموضة، بدعمٍ من دار غوتشي التي تتولى الرعاية الكاملة للحدث منذ بداياته. الغاية النبيلة تبقى نفسها: جمع التبرعات لبرنامج الأفلام والمبادرات التعليمية الخاصة بمتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ذلك الصرح الذي يرعى الحلم البصريّ ويحتضن التجريب والإبداع.
تكريمٌ للضوء والخيال
في نسخة هذا العام 2025، كرّم الحفل الفنانة ماري كورس التي لطالما عبّرت أعمالها عن فلسفة النور والمجرد، إلى جانب المخرج ريان كوجلر صاحب الرؤية السينمائية الجريئة التي أعادت تعريف البطولة والهوية في السينما المعاصرة.
كان التكريم بمثابة احتفاء بالوعي الإبداعيّ، حيث يلتقي الفن البصريّ بالفن الحركيّ في لغةٍ واحدةٍ عنوانها الجمال.
سجادة حمراء... تشبه معرضًا من الخيال
تحوّلت السجادة الحمراء أمام LACMA إلى منصةٍ للأحلام، تمايلت عليها النجمات بتصاميم من غوتشي، سان لوران، وڤالنتينو، بألوان تتراوح بين المخمليّ الملكيّ والأسود العميق والذهبي الميتاليك.
تألّق الحضور بمزيج من الرقيّ والجرأة، وكأنّ كل إطلالة كانت لوحةً تنبض بالقصص عن الحرية، والهوية، والاحتفاء بالأنوثة والذات.
الإنسانيةُ في قلب الأناقة
رغم كل البريق، يبقى هذا الحدث في جوهره رسالة إنسانية، يجتمع فيها الكبار لدعم التعليم والفنون وتوسيع آفاق المعرفة.
إنه احتفال بالضوء في زمنٍ يحتاج فيه العالم إلى مزيد من النور.
تألّق الحضور بمزيج من الرقيّ والجرأة، وكأنّ كل إطلالة كانت لوحةً تنبض بالقصص عن الحرية، والهوية، والاحتفاء بالأنوثة والذات.
اليك أجمل عشر إطلالات:

إيلي فانينغ بالأزرق والريش

دوجا كات بالنحاسي البراق

فيتوريا تشيريتي Vittoria Ceretti بالذهبي اللماع

أنجيلا باسيت Angela Bassett بالأخضر المصفر المنسل المتطاير

ديمي لوفاتو Demi Lovato بالأسود الملكي

كايا غيربر Kaia Gerberبالأحمر الضيق اللماع

سيندي كروفورد Cindy Crawford بالنحاسي الموشى

إيما روبرتس الثوب الناعم القصير

سلمى حايك بثوب غوتشي الأخضر اللماع

باريس هيلتون بالأسود المميز الملوكي