أثارت وفاة المؤثرة البرازيلية باربرا جانكافسكي، Barbara Jankavski المعروفة بلقب "باربي القاسية"، صدمة واسعة في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور على جثتها داخل شقتها في مدينة ساو باولو عن عمر 31 عاماً.
العثور على الجثة والتحقيقات الأولية
ذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الشرطة عثرت على جثة جانكافسكي في حي لابا وسط ساو باولو، وكانت ترتدي ملابس داخلية فقط، مع وجود كدمات على عينها اليسرى وآثار على ظهرها. وأكدت السلطات أن الوفاة "مريبة"، وفتحت تحقيقاً شاملاً لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث.

تفاصيل الساعات الأخيرة
وفقاً لتقارير أولية، كان آخر شخص شوهدت معه جانكافسكي محامياً يبلغ من العمر 51 عاماً، أفاد بأنه استأجرها لتقديم خدمات خاصة وأنهما تناولا مواداً غير قانونية قبل أن تفقد وعيها. وأضاف أنه حاول إنعاشها لمدة تسع دقائق قبل وصول فرق الإسعاف، إلا أنها فارقت الحياة في المكان.
27 عملية تجميل لتصبح "الباربي الحقيقية"
اكتسبت باربرا شهرتها الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خضوعها لأكثر من 27 عملية تجميل، سعت من خلالها لتبدو مثل الدمية الشهيرة "باربي". وقد أطلقت على نفسها لقب "الدمية غير الإنسانية"، وحققت انتشاراً واسعاً بفضل مظهرها الفريد ومحتواها المثير للجدل.

سبب الوفاة ما زال غامضاً
لم تُعلن السلطات البرازيلية بعد عن السبب الرسمي للوفاة، بانتظار نتائج التشريح وتحاليل السموم، وسط ترجيحات بأن تكون الحادثة ناجمة عن تناول مواد محظورة أو بسبب مضاعفات طبية.
تفاعل واسع على وسائل التواصل
أثارت وفاة جانكافسكي موجة كبيرة من الحزن والتساؤلات حول ضغوط الشهرة ومعايير الجمال غير الواقعية على الإنترنت. واعتبر كثيرون أن قصتها تعكس الجانب المظلم من هوس التجميل والسعي وراء الكمال الخارجي بأي ثمن.
