تعيش النجمة التركية هاندا أرتشيل واحدة من أدق مراحل مسيرتها الفنية، مع تراجع ملحوظ في حضورها الإعلامي وخسارتها لعقود دعائية مهمة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت قادرة على استعادة بريقها السابق عبر فيلمها الجديد "İki Dünya Bir Dilek"، المنتظر عرضه في 25 نوفمبر على منصة Amazon Prime.

"İki Dünya Bir Dilek".. أمل العودة إلى الواجهة
الفيلم الجديد "عالمان وأمينة"، الذي تشارك هاندا بطولته مع النجم متين أكدولجر، يُعد اختباراً حقيقياً لها بعد سلسلة من الإخفاقات الدرامية المتتالية. وتدور أحداث العمل في أجواء تجمع بين الواقع والخيال، ما يمنحها فرصة لتقديم أداء مختلف يعيد ثقة الجمهور بقدراتها.
ويرى نقاد أن هذا العمل قد يشكل منعطفاً حاسماً في مسيرتها، إما يعيدها إلى دائرة النجاح أو يؤكد الشكوك حول تراجع مكانتها بين نجمات الصف الأول في تركيا.

تكرار الثنائيات مع باريش أردوتش.. بداية التراجع
أحد أبرز أسباب تراجع أرتشيل، بحسب نقاد، هو الإفراط في تكرار ثنائيتها مع الممثل باريش أردوتش خلال فترة قصيرة، ما جعل حضورها على الشاشة يبدو مكرراً وغير مثير للاهتمام.
فبعد ظهورهما معاً في فيلم "دعها للرياح" الذي طرح في عيد الحب الماضي على نتفليكس، عادا مجدداً في مسلسل "تذكر الحب" على منصة ديزني بلس، ثم اجتمعا للمرة الثالثة في "حب ودموع" (ميرا وسليم) الذي توقّف عرضه مبكراً عند الحلقة السابعة بسبب ضعف المشاهدة.
ويرى البعض أن هذا التكرار غير المدروس أضعف تأثيرها الفني وأفقد الجمهور الحماس لمتابعتها، بعدما كانت تُعتبر من أكثر النجمات طلباً في الدراما التركية.

فشل متكرر وتساؤلات حول المستقبل
إخفاق "حب ودموع" أضافه إلى سلسلة من الأعمال غير الموفقة لهاندا، مثل "عزيزة" و**"شخص آخر"**، ما جعل البعض يتساءل: هل ما تمر به النجمة مجرد محطة عابرة؟ أم أن نجاحها الكبير في "أنت أطرق بابي" عام 2020 كان مجرد ضربة حظ؟

مصير هاندا بين الماضي والمستقبل
بين تراجع عقودها الإعلانية وفشل مشاريعها الأخيرة، تقف هاندا أرتشيل أمام مفترق طرق فني، فإما أن يعيدها "İki Dünya Bir Dilek" إلى موقعها الطبيعي كنجمة الصف الأول، أو يثبت أن بريقها بدأ يخفت فعلاً، وأن مرحلة صعودها قد انتهت.