في سابقة هي الأولى من نوعها، استضافت مصر السبت حفل "ذا غراند بول – The Grand Ball" الملكي الفاخر خارج موطنه الأصلي بموناكو، وذلك في قصر عابدين التاريخي بالقاهرة، أحد أبرز القصور الملكية في العالم، بتنظيم من Noble Monte-Carlo.
ويقع الحفل تحت رعاية الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، ويُصنف ضمن فئة Ultra Luxury Royal Events التي تجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسيين حول العالم.
خاتمة حملة "مانحي أمل" العالمية
تأتي استضافة الحدث ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة "مانحي أمل – Hope Givers" العالمية، التي أقيمت بين 7 و9 نوفمبر الجاري بالقاهرة تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية أولى فعاليات الحفل يوم الجمعة، على أن يُقام الحفل الختامي الأحد في دار الأوبرا بالعاصمة الجديدة.
حضور ملكي ودبلوماسي رفيع
شهد الحفل مشاركة بارزة على المستوى الملكي والدبلوماسي، من بينهم الأمير بياتريس دي بوربون – الصقليتين، والأمير جواتشيم موراه، وممثلون عن القصر الأميري في موناكو، إلى جانب شخصيات حكومية رفيعة من فرنسا وأوروبا وكبار الشخصيات العامة من مصر والعالم.
لمسات فنية وأنيقة
على صعيد الفن، تألقت يسرا، جومانا مراد، ريهام حجاج، والإعلامية بوسي شلبي بإطلالات أنيقة خطفت الأنظار.
الإعلامية بوسي شلبي شاركت جمهورها صوراً لها برفقة يسرا وريهام حجاج، حيث ظهرت بفستان أحمر، بينما ارتدت يسرا فستاناً أسود وأكدت على أهمية جمع التبرعات للأعمال الإنسانية.
جومانا مراد تألقت بفستان أصفر وأسود من تصميم إليو أبوفيصل، بينما ريهام حجاج اختارت فستاناً أحمر مع وشاح أسود، مستمتعة بأجواء الموسيقى الكلاسيكية في القصر.
رسالة إنسانية وخيرية
في تصريحات تلفزيونية، قالت الإعلامية صفاء أبوالسعود إن الحفل يشارك فيه ممثلون من 22 دولة، من بينها سويسرا وفرنسا وإنجلترا والبرازيل، بهدف جمع التبرعات لصالح القضايا الإنسانية.
وأكدت أن تذاكر الحفل، التي تُعد مرتفعة عالمياً، سيُخصص عائدها بالكامل لدعم مرضى الحالات الصعبة والمحتاجين، مشيرةً إلى مشاركتها في هذا الحدث للعام الرابع على التوالي.
مصر وجهة عالمية للفخامة والثقافة
في بيان رسمي، أوضح وزير السياحة والآثار شريف فتحي أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تنظيم فعاليات فاخرة تجمع بين الأصالة والحداثة، ويؤكد مكانتها كمنصة عالمية للفنون والثقافة والفعاليات الملكية.
وأشار إلى أن الحفل يعكس روح التعاون الإنساني والأناقة والرقي، مع الاحتفاء بالفنون والثقافة ودعم المبادرات الإنسانية حول العالم.