درة زروق تتأنق لتروي حضوراً من سكينة وأنوثة. هناك شيء في طلتها يشبه المسرح حين تُطفأ الأضواء ويُترك الضوء الأخير على شخصية تعرف تماماً من هي.

اناقة البذلة من زياد نكد رسمية وأنوثة
هذه المرّة، اختارت درة بدلة سوداء من توقيع زياد نكد، بدلة ليست تقليدية بل توازنٌ بين الصرامة والفتنة: جاكيت سوداء بقصة رسمية واضحة، تحيط الكتف والقوام بثقة امرأة تعرف حدود حضورها، ومعها شورت أسود قصير يترك للأنوثة أن تتنفس، فيما يكمّل الكولون الشبكي السميك الحكاية بنبرة من الجرأة غير المعلنة.

أناقة الهمس المعبرة
نسّقت درة الإطلالة مع حقيبة بوردو من «بوتيغا فانيتا»؛ تفصيل واحد كفيل بأن يفتح في الأسود نافذة للحرارة، كجملة موسيقية مكتوبة في نصّ شديد الانضباط. أما البوتين القصير ذو الكعب الرفيع من Colin Milano فكان بمثابة توقيع أخير على خطوة ثابتة ورشيقة في آن.

اختبأت خلف نظارات سوداء، كأنها تقول إن بعض الجمال لا يحتاج أن يُكشف كي يُرى. وتركت شعرها البني يتدلّى على كتفيها بحرية ناعمة تشبه تلك اللمسات التي تبقى بعد انتهاء المشهد.
هذه ليست إطلالة تميل إلى التكلّف، بل إطلالة تُشبه درة الفنانة.وتعرف أن الأناقة ليست في كثرة التفاصيل، بل في قوتها حين تقال بهدوء.




